أعلنت كوريا الشمالية أن قواتها في حالة استعداد للقتال، وأصدرت أوامر بتوجيه صواريخها الإستراتيجية صوب قواعد عسكرية بالأراضي الأميركية وجزر غوام وهاواي في المحيط الهادئ.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية "ستضع القيادة العليا لجيش الشعب الكوري كل وحدات المدفعية الميدانية، بما في ذلك الوحدات الطويلة المدى، في حالة تأهب بما يستهدف كل أهداف العدو في قواعد الغزو الأميركية بأراضي الولايات المتحدة وهاواي وغوام".
وأضافت الوكالة أن "الوحدات ستكون في حال تأهب قتالي قصوى بعد قيام قاذفات أميركية بالمزيد من الطلعات، مهددة كوريا الشمالية".
وفي أول رد فعل، طالبت الصين كل الأطراف الالتزام بضبط النفس بعد أن أمرت كوريا الشمالية بتوجيه صواريخها الإستراتيجية صوب قواعد عسكرية أميركية، كما جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي.
وكانت كوريا الشمالية هددت بشن هجوم نووي على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وردت بغضب على تقارير تفيد بأن واشنطن نفذت طلعات بمقاتلات من طراز "بي 52" الإستراتيجية فوق شبه الجزيرة الكورية، في إطار المناورات العسكرية السنوية مع القوات الكورية الجنوبية.
ورغم نجاحها في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي في إطلاق صاروخ اعتبرته سول وحلفاؤها صاروخا بالستيا، يرى خبراء أن بيونغ يانغ لا تملك القدرة على إطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على ضرب الولايات المتحدة.
كما أن هاواي وغوام تعتبران خارج مرمى الصواريخ المتوسطة المدى التي تطورها كوريا الشمالية، والتي يمكن في المقابل أن تصل إلى قواعد في اليابان وكوريا الجنوبية.
الجزيرة نت