نقلت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت، الأسير المريض ميسرة أبو حمدية 62 عاماً، إلى مشفى سيروكا، بعد تدهور وضعه الصحي في الآونة الأخيرة.
وحذرت وزارة شؤون الأسرى في تقرير لها من خطورة الحالة الصحية للأسير اللواء ميسرة أبو حمدية 64 عاما سكان الخليل والمصاب بالسرطان في الحنجرة والمعتقل في سجن ايشل والمحكوم بالمؤبد.
وقال محامي وزارة الأسرى رامي العلمي الذي زار الاسير أبو حمدية أنه فقد الوعي عدة مرات وسقط أرضاً وأصيب بجروح وأنه لم يستطع الكلام بسبب تفشي المرض فى جسده.
وأضاف العلمي إنه خلال الشهرين الأخيرين ومنذ اكتشاف المرض لدى الأسير أبو حمدية طرأ تدهور متسارع وكبير على وضعه الصحي مما يهدد حياته.
ونقل رسالة من الأسرى في السجون ناشدوا فيها السلطة التدخل العاجل للإفراج عن الأسير ميسرة وإنقاذ حياته.
وقال الأسرى: إن لم يفرج عنه ويتلقى العلاج السريع فاستعدوا لاستقباله شهيدا في أية لحظة، فالوضع لم يعد يحتمل وأن أي مكروه يحصل للأسير ميسرة فإن الأوضاع بالسجون سوف تتصاعد إلى أقصى حد.
وحمّل الأسرى المسؤولية لحكومة الاحتلال وإدارة السجون عن حياة وصحة الأسير ميسرة بسبب إهمالها الطبي له منذ سنوات طويلة وعدم إجراء الفحوصات اللازمة له مما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي إلى درجة خطيرة.
ونقل المحامي العلمي صورة الوضع الصحي للأسير ميسرة أبو حمدية قائلا أنه أصبح بين الحياة والموت وعلى الجميع الإسراع لإنقاذه وقد بدأ يعاني من انتفاخ في الغدد الليمفاوية وهبوط حاد في الوزن وعدم القدرة على النطق وأوجاع في كافة أنحاء الجسد خصوصا الأضلاع والعضلات وعدم استطاعته النوم ليلا ونهارا من شدة الألم.
وأضاف "إن الاسير ميسرة لم يعد يستطيع المشي أو الوقوف والذهاب إلى الحمام إلا بمساعدة الأسرى".
مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أفاد أن رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال عباس السيد، بعث برسالة لمركز "أحرار" يوضح فيها أن وضع الأسير أبو حمدية خطير للغاية، وهو في مرحلة الاحتضار.