أكد د.عزام التميمي مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي بلندن، أن قرار رئيس السلطة محمود عباس ليس بيده, مشيراً إلى أنه لا يريد اتمام المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس.
وقال التميمي في تصريح لـ "الرسالة نت"، مساء الأحد، إن عباس لا يملك قراراً حاسماً بأي شأن يتعلق بالقضية الفلسطينية، مضيفا: "أبو مازن سقط وحركته منذ تحولها لذارع امنية لصالح الاحتلال".
وتأتي تصريحات التميمي تعقيباً على إعلان مصادر مقربة من عباس، تؤكد رفضه حضور قمة المصالحة المزمع عقدها في أبريل/نيسان، بناءً على طرح أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة، حال حضر وفد من حماس.
وتساءل: "إذا رفض عباس حضور القمة فمع من سيتصالح؟".
وطالب التميمي الزعماء العرب برفع الغطاء عن عباس وسحب الشرعية منه، في حال عدم حضوره للقمة، مبيناً أن "منظمة التحرير وقيادتها الحالية تشكل عبئاً يجب التخلص منه وإقامة كيان جديد لم يتلوث بأوسلو".
ولفت إلى أن الزعماء العرب باتوا يعرفون أن أبو مازن غير جاد في اتمام المصالحة؛ لأنه يعد من بقايا الأنظمة العربية البائدة.
وتوقفت لقاءات المصالحة الفلسطينية في أواخر فبراير/شباط الماضي، بعد تطاول رئيس وفد حركة فتح إلى حوار المصالحة عزام الأحمد، كلامياً على رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.عزيز الدويك.