بدأ تداول الصحف الخاصة في بورما لأول مرة منذ خمسين عاماً؛ إثر انتهاء الاحتكار الاعلامي للصحف المملوكة للدولة.
وجرى الترخيص لست عشرة صحيفة حتى الآن، ولكن أربعة منها فقط كانت جاهزة للنشر الاثنين.
واجبرت الكثير من الصحف في بورما على الاغلاق تحت الحكم العسكري الذي بدأ عام 1964م.
واثر ذلك تعرض الصحفيون للرقابة والتنصت على الهواتف وكثيرا ما تعرضوا للتعذيب والسجن.
ولكن القيود على الاعلام جرى تخفيفها ضمن الاصلاحات الحكومية التي استحدثتها حكومة الرئيس ثين سين التي تولت السلطة عام 2011.
وفي اغسطس / اب الماضي أخطرت الحكومة الصحفيين أنهم ليسوا بحاجة لتسليم أعمالهم للرقابة قبل نشرها.
واعلنت في ديسمبر / كانون الاول الماضي أن الصحف اليومية الخاصة سيسمح لها بالتداول منذ بداية ابريل / نيسان 2013.
وستبدأ الصحف الجديدة بنشر عدة آلاف من النسخ فقط حتى تقوم بتقييم مدى الاقبال عليها.
BBC