تعهد الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتعزيز برامج الطاقة والأسلحة النووية في بلاده, وتسريع تحقيق تطورات في مجال تكنولوجيا الفضاء، بما يشمل إطلاق أقمار اصطناعية أكثر تطورا.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن كيم أبلغ اجتماعا للجنة المركزية للحزب الحاكم، والتي تعد أعلى هيئة لصنع القرار في البلاد، بضرورة تطوير القوى النووية في البلاد.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية باطراد، إذ هددت الرئيسة الكورية الجنوبية باك جون هاي بأن بلادها سترد سريعا وبقوة على أي استفزاز كوري شمالي، بعد ان قالت بيونغيانغ إنها في حالة حرب مع الجنوب.
وقالت بارك لوزير الدفاع وكبار المسؤولين في اجتماع "إذا تعرضت كوريا الجنوبية لاستفزاز، سيكون هناك رد قوي دون أي اعتبار سياسي".
وفي الولايات المتحدة، أفادت صحيفة واشنطن بوست الأحد بأن كوريا الشمالية حرصت على إخفاء أي أثر للتجارب النووية التي أجرتها في شباط/فبراير بالكامل ما يغذي الشكوك بأنها طورت نموذجا جديدا من القنابل يستخدم اليورانيوم العالي التخصيب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف هوياتهم وخبراء في الأسلحة قولهم إن آثار تجربة 12 فبراير تم ضبطها بشكل ملفت ولم تتسرب سوى كمية قليلة جدا من الآثار المشعة في الجو.
بي بي سي