أعربَ عاموس جلعاد، رئيس الدائرة السياسية الأمنية في "وزارة الحرب الاسرائيلي"، عن قلقه إزاء توتر الأوضاع الميدانية في الضفة المحتلة، بعد استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية.
وقال جلعاد في تصريحات لإذاعة الاحتلال، : " إن الأوضاع في الضفة تشير لاحتمالات خطيرة، من شأنها أن تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقاً".
وأقرّ برفض حكومته إطلاق سراح الأسير ميسرة أبو حمدية برغم تدهور ظروفه الصحية، زاعماً أن الشهيد أبو حمدية شكّل خطراً على الاحتلال، من خلال مساندته للمقاومة الفلسطينية.
وفي رده على قصف الاحتلال لمواقع في قطاع غزة، أبدى جلعاد عن تخوفه مما وصفه بتطوير القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية، مطالباً بعدم عدم الاستهانة بالقدرة الصاروخية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت طائرات حربية (إسرائيلية) قصفت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء أراض خالية شرق وشمال غزة، دون أن يسفر الانفجار عن وقوع إصابات.
وأكد جلعاد أن وقف اطلاق النار في غزة ما زال قائماً، برغم دعوته للعمل على اعادة تحقيق قوة الردع في الجبهة الجنوبية للاحتلال، من خلال قصف واستهداف المواقع الفلسطينية، التي تطلق الصواريخ تجاه " إسرائيل".
وأضاف: " إن تفاهمات وقف اطلاق النار مع قطاع غزة مازالت قائمة، متابعاً: "اذا نظرنا الى الوضع بشكل عام فإن الهدوء قائم ومحافظ عليه".
وأختتم جلعاد بالإشارة للدور المصري في تثبيت التهدئة الميدانية، بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
عكا أونلاين