أفادت صحيفة معاريف على موقعها الالكتروني، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ينوي زيارة " إسرائيل" والأراضي الفلسطينية الأحد القادم.
وذكرت الصحيفة في موقعها الإلكتروني، مساء الاربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي قرر زيارة المنطقة كل أسبوعين ليلتقي بقيادة السلطة والاحتلال، في محاولة لتحريك عملية السلام.
ونفت معاريف احتمال تقديم مبادرات جديدة في زيارة كيري، معقبةً: " الإدارة الأمريكية لم تبلور بعد أية مبادرة سلام تتيح لإسرائيل والسلطة الفلسطينية العودة إلى طاولة المفاوضات".
وتوقعت احتمال قيام واشنطن ببلورة فكرة سياسية خلال الشهور المقبلة بالاتفاق مع اطراف عربية ودولية، لم تسمها.
وزعمت الصحيفة بوجود ضغوط أمريكية على بينامين نتنياهو رئيس الحكومة "الإسرائيلية" والسلطة الفلسطينية ايضاَ، لإقناعهم بتقديم " بوادر حسنة"، بهدف " رفع مستوى الثقة بين الطرفين".
وأشارت معاريف إلى أن مسئولين "إسرائيليين" بدأوا بتقديم توصيات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بشأن "البوادر الحسنة".
ووفقاً للصحيفة، فإن مسئولين في الاحتلال طالبوا نتنياهو ب"المصادقة على الخرائط الهيكلية في مناطق "سي" التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، وتزويد السلطة بالذخيرة، ونقل مناطق صغيرة للسيادة الفلسطينية.
ولفتت إلى أن أوباما وكيري قد أوضحا للسلطة الفلسطينية بأن الولايات المتحدة تعارض "وضع شروط مسبقة لتجديد المفاوضات"، سواء ما يتعلق بإطلاق سراح الاسرى أو تجميد البناء في المستوطنات.
عكا أون لاين