غزة- الرسالة.نت
حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من المناورات الدبلوماسية الأمريكية الإسرائيلية الهادفة لتوظيف القضية الفلسطينية وطمسها عبر ما يسمى باستئناف المفاوضات غير المباشرة والهادفة لتسويق السياسية الأمريكية في المنطقة واستخدام العرب في خدمة إستراتيجيتها لإطباق الهيمنة على المنطقة وثرواتها وشعوبها والتغطية على نهب الأرض الفلسطينية.
ورأت الشعبية أن المناورات الأمريكية تهدف لتهويد مدينة القدس وفرض سياسة الاحتلال على الأرض، القائمة على نفي حقوق الشعب الفلسطيني وإملاء ما يسمى بالسلام الاقتصادي في ظل السلام الأمني وتحويل ما تعرف بمناطق السلطة مرتعاً لدوريات الجيش وأجهزة امن الاحتلال، التي لم تعد توفر حتى المتضامنين الأجانب من أوروبا وشتى دول العالم .
ونبهت الجبهة الى خطورة المساس بقرارات اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي التي أكدت على ضرورة الوقف التام للاستيطان بكافة أشكاله والتأكيد على قرارات الشرعية الدولية المتصلة بالقضية الفلسطينية مرجعية لأية مفاوضات .
ورأت الجبهة الشعبية في أي مساس بهذه القرارات بأنه ينطوي على المزيد من مخاطر تشتيت قوى الشعب الفلسطيني وإلحاق الأذى بوحدة مؤسساته الوطنية ووضع العصي في دواليب الجهود الرامية لاستئناف الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، التي بدونها سيغدو الحديث عن استخلاص حلولاً وطنية لشعبنا الفلسطيني ضرباً من خداع الذات وهدر الوقت والحقوق.