قائمة الموقع

تطوير مرفأ "خانيونس" والصياد يأمل بميناء

2013-04-06T08:52:36+03:00
صيادين غزة (أرشيف)
خانيونس-مراسلنا

أمام مرفأ الصيادين الجديد في خانيونس جلس الصياد الخمسيني "أبو علي", يراقب الوافدين إلى حفل افتتاح المرفأ الممول من الخارجية القطرية والبنك الاسلامي وبتنفيذ جمعية قطر الخيرية.

وقال الصياد "أبو علي" في حديث لـ"الرسالة نت" إن الاحتلال حاول أكثر من مرة اقتلاع الصياد الفلسطيني من مرفأ خانيونس على مدار أعوام عدة, عبر إطلاق النار تجاه قوارب الصيد والملاحقة في البحر.

وعبر الصياد عن فرحه بافتتاح المرفأ الجديد موجها الشكر لدولة قطر التي قدمت الدعم المالي لإنجاز المشروع.

ويأمل "أبو علي" أن يتوج المشروع بإنشاء ميناء داخل البحر لقوارب الصيد في المستقبل القريب أسوة بميناء مدينة غزة.

وحسب الصياد الخمسيني فإن وجود مرفأ سيحفظ مراكبهم وسيسهل على الصيادين ويوسع مجال الصيد وينهي معاناة إدخال المراكب للبحر وإخراجها منه لضمان سلامتها.

من ناحيته, يرى الصياد الشاب جيفارا حنون أن هذه المنشآت والغرف تخدم 50% من الصيادين في خانيونس فقط متوقعا أن يتسبب ذلك بمشاكل بين الصيادين.

وقال حنون "يوجد في المرفأ أكثر من 111 قارب, بينما الغرف التي جرى انشائها هي 62 غرفة ولا تستوعب أعداد الصيادين".

ويؤكد حنون أنهم بحاجة لمشروع آخر لكي تشمل هذه الغرف جميع الصيادين في خانيونس.

بدوره, توقع وزير الزراعة الفلسطيني علي الطرشاوي أن يرفع هذا المشروع من شأن قطاع الصيد في غزة.

وعد الطرشاوي المشروع نواة رئيسية في تقدم اقتصاد غزة وتنميته في المستقبل, معلقا الأمل على الأمة العربية والاسلامية لزيادة مساعداتها للقطاع من أجل النهوض بالاقتصاد الفلسطيني.

وأشار إلى أن الاحتلال يلاحق الصيادين في البحر, ويلاحق المزارعين في البر كي يقضي على الاقتصاد بالقطاع.

وسط المرفأ الجديد تجول م. ابراهيم موسى مدير مكتب قطر الخيرية بين الغرف والفرحة تبدو على وجهه لإتمام المشروع بنجاح.

وقال إنه جرى تنفيذ المشروع بدعم من الخارجية القطرية بمبلغ 8.5 مليون دولار ويهدف بشكل كبير لتحسين ظروف الصيادين ودعم الأمن الغذائي.

وأضاف في حديث لـ"الرسالة نت" إن المشروع شمل إقامة مرافئ عدة في القطاع, لافتا إلى أن مرفأ رفح قيد الانشاء وهو في تجهيزاته الاخيرة.

ويبين أن من ضمن المشاريع  التي يعملون عليها هو الاستزراع السمكي, مشيرا إلى أنهم مقبلين على مشروع ضخ أنواع معينة من الأسماك في البحر لحفظها من الانقراض, ولتزويد السوق بالأسماك.

وأوضح أنهم أنجزوا المرحلة الأولى من توزيع مبالغ  نقدية للصيادين الفلسطينيين لتخفيف معاناتهم.

وأكد موسى أن قطر تسعى  من وراء هذه المشاريع إلى تحسين ظروف الصيادين وما يمس حياتهم بشكل مباشر.

وأوضح  أن من ضمن المشاريع القطرية سيكون توفير ورشات خاصة لتدريب أبناء الصيادين على مهن تخص الصيد مثل النجارة والميكانيكا, وتوفير أجهزة التوجيه gps  لتسهيل مهمات الصيادين في البحر, وتوفير قارب انقاذ وسيارة إسعاف خاصة بهم.

وكشف موسى أن السقف الزمني للانتهاء من هذه المشاريع هي 16 شهرا , مشيرا إلى أن البرنامج بدأ منذ 2011 ولكن ظروف طارئة أوقفت المشروع.

اخبار ذات صلة