قتل أكثر من عشرين شخصاً وأصيب خمسون آخرون، اليوم السبت، بتفجير استهدف حملة انتخابية وسط مدينة بعقوبة شمال شرق العراق.
وأفادت قناة "الجزيرة" بأن عشرين شخصاً قتلوا وأصيب خمسون آخرون بتفجير انتحاري وسط مدينة بعقوبة. وقالت مصادر إن التفجير استهدف حملة انتخابية لمرشح عن كتلة "عازمون على البناء" في الانتخابات المحلية التي ستجرى نهاية الشهر الجاري.
بدورها قالت الشرطة ومسعفون إن اثنين وعشرين شخصا على الأقل قتلوا عندما فجر شخص نفسه في خيمة للدعاية الانتخابية مليئة بالناس في مدينة بعقوبة العراقية اليوم، موضحةً أن "مسلحا قام برمي قنبلة يدوية على الحشد قبل أن يقوم الانتحاري بتفجير نفسه".
من جهته، قال عقيد في شرطة محافظة ديالى إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط حملة للترويج للمرشح مثنى أحمد عبد الواحد وسط مدينة بعقوبة".
وتعتبر محافظة ديالي -التي تعد بعقوبة عاصمة لها- واحدة من المناطق الأكثر عنفا في العراق، حيث شهدت العام الماضي مقتل 560 شخصاً.