أكد د. أنور البرعاوي وكيل وزارة التربية والتعليم العالي المساعد للشئون الإدارية والمالية، أن امتحان شهادة مزاولة مهنة التعليم يأتي في إطار توجهات الوزارة نحو تحسين وتجويد وتطوير العلمية التعليمية في فلسطين.
وقال البرعاوي في تصريحات وصلت "الرسالة نت"، مساء الأحد، إن تطوير التعليم له اتجاهات متعددة، ويتداخل فيه عوامل كثيرة؛ أبرزها كفاءة المعلمين، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة عقد امتحان شهادة مزاولة مهنة التعليم.
وأشار إلى أن الامتحان يأتي ضمن شروط لائحة الكادر التعليمي الجديد، الذي أقرته الحكومة الفلسطينية للتقدم للوظائف التعليمية، لافتاً إلى أن العملية ليست معقدة أو التعجيزية بالنسبة للمعلمين الجدد.
وتوقع البرعاوي أن يعقد الامتحان الأول في شهر مايو/آيار المقبل من العام الحالي، بإعداد وإشراف كامل من وزارة التربية والتعليم، عن طريق لجان تشكلها الوزارة للمراجعة والتدقيق.
وأضاف وكيل الوزارة أن المتقدم لامتحان مزاولة مهنة التعليم يجب أن تتوفر فيه عدد من الشروط، كأن يكون حاصلاً على الدرجة الجامعية في التربية أو تأهيل تربوي أو دبلوم معلمين بمعدل جيد على الأقل، وغيرها من الشروط.
وحول طبيعة الامتحان وعلاقته بالتخصصات المختلفة، أوضح البرعاوي أنه خاص بالمعلمين الجدد، ليقيس العمق التربوي، والفهم السليم للعملية التربوية، لذلك هو موحد وشامل في مجال التربية.