ألمحت وزيرة العدل "الإسرائيلية" تسيبي ليفني، المسؤولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين، إلى استعدادها للتراجع عن الشرط الذي وضعه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بأن "يعترف الفلسطينيون بيهودية إسرائيل" لاستئناف المفاوضات، والمطالبة بدلاً من ذلك الاعتراف بحل "الدولتين للشعبين".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر غربي، وصفته بأنه "ضالع في الاتصالات الدبلوماسية من أجل استئناف المفاوضات"، قوله إن "ليفني اقتنعت بأن الإصرار (الإسرائيلي) على شرط الاعتراف بيهودية (إسرائيل)، من شأنه أن يمنع استئناف المفاوضات".
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس السلطة محمود عباس "استخدم حتى الآن عبارة حل الدولتين"، وهذه "الصيغة ليست مقبولة عند إسرائيل".
ووفقا للصحيفة فإن ليفني "عبرت عن استعدادها التراجع عن شرط اعتراف الفلسطينيين بيهودية (إسرائيل) من دون تنسيق ذلك مع نتانياهو".
ورفض مسؤول (إسرائيلي) رفيع المستوى في حديث للصحيفة أن يوافق الاحتلال على وساطة تركية بين (إسرائيل) والفلسطينيين، قائلاً إن "الأتراك ليسوا وسطاء نزيهين، والأميركيون والرباعية الدولية موجودون في صورة الوضع ولن يكون هناك وسطاء آخرين".
وقالت صحيفة هآرتس اليوم، إن كيري "جاء إلى (إسرائيل) بهدف تمهيد الأرض لاستئناف المفاوضات من خلال دفع خطوات لبناء الثقة بين الجانبين (الإسرائيلي) والفلسطيني، وسيجري لهذا الغرض جولات مكوكية بين الاحتلال والضفة".
صوت إسرائيل