قضت محكمة "إسرائيلية" بالسجن مدى الحياة على المستوطن المتطرف ياكوف تيتل بعد إدانته بقتل فلسطينييْن في كل من القدس والضفة الغربية عام 1997.
فقد قضت محكمة في القدس بالسجن مدى الحياة وثلاثين عاما إضافية على تيتل، وذلك بتهمة قتل سائق سيارة أجرة فلسطيني في القدس الغربية وراع فلسطيني في جنوب الخليل بالضفة الغربية عام 1997، ومحاولتيْ اغتيال، وبصنع وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني والتحريض على العنف.
وقالت المحكمة إنه في مايو/أيار 1997 قرر تيتل قتل عربي فأطلق النار على سائق سيارة أجرة فأصابه في الرأس بعدما أمره بالتوقف على جانب الطريق.
وأضافت أنه بعد ثلاثة أشهر من ذلك قرر المتهم قتل فلسطيني آخر، حيث أطلق النار على راع فأصابه برصاصتين في الصدر على طريق في الضفة الغربية.
واعترف المهاجر الأميركي الأصل ياكوف تيتل بقتل الفلسطينييْن أثناء زيارة قام بها كسائح، أي قبل هجرته إلى إسرائيل، وفشلت محاولات من محامي تيتل لاعتباره مختل العقل، ونقل أحدهم عنه قوله إنه كان في "مهمة للرب".
وقال تيتل للمحققين إنه تصرف من تلقاء نفسه، ولم يكن عضواً في أي جماعة سرية يهودية مناهضة للعرب.
وهاجر تيتل إلى إسرائيل عام 2001 وانتقل إلى مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، وفي 2008 زرع قنابل أصابت أكاديمياً يسارياً إسرائيلياً، ومراهقاً ينتمي إلى جماعة من اليهود تتبع تعاليم المسيح.
الجزيرة نت