حذرت لجنة العلاقات الخارجية باتحاد الأطباء العرب مما أسمته بـ"تجويع غزة" عبر خطة ممنهجة يمارسها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد سكان القطاع.
وقال بيان صادر عن اللجنة "لم يكتف الاحتلال بممارساته القمعية ضد الشعب الفلسطيني بل منع ألف شاحنة محملة بالغذاء من دخول القطاع عبر معبر "كرم أبو سالم" الذى يسيطر عليه مما تسبب في أزمة غذاء بغزة".
وأضاف البيان "تسبب فرض الاحتلال للقيود على حركة الأفراد نقص كبير في المواد الغذائية والكيروسين، مما يزيد من الأمر صعوبة التوغل وقصف (إسرائيل) للمناطق الحدودية وتقليص مساحة الصيد من 6 إلى 3 أميال بحرية وهو ما ينذر بكارثة حقيقية".
وحمل اتحاد الأطباء العرب، الحكومة المصرية مسئولية نقص الغذاء بغزة، باعتبارها الوسيط في اتفاق التهدئة بين غزة وإسرائيل، وطالبها بالضغط على حكومة الاحتلال للالتزام ببنود التهدئة وفتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة والسماح بحرية حركة البضائع والأفراد.
ووجه اتحاد الأطباء العرب رسالة شديدة اللهجة إلى النظام المصري، عادّا هدم الأنفاق بين مصر وغزة دون فتح معبر رفح بشكل كامل هو عدم التزام من الرئيس محمد مرسي بوعوده برفع الحصار عن غزة، والمساهمة في تضييق الخناق على سكان القطاع.
وتابع البيان "إن رأت مصر أن الأنفاق تهدد أمنها القومي فإن من حق الشعب الفلسطيني بغزة فتح معبر رفح للبضائع والأشخاص، وفقا لاتفاق التهدئة حتى لا يكون تجويع أهل غزة بيد سلطة مصرية جاء بها شعب ثار على نظام مخلوع، كان من جرائمه حصار الأشقاء في غزة".