غزة – الرسالة نت
تحول مكتب وكالة الأنباء الفرنسية بغزة " فرانس برس " الذي يديره الصحفي صخر أبو عون لمكتب تابع لحركة فتح تدير شؤون الصحفيين التابعين لها وتعقد اجتماع أعضائها بداخله وهو ما اعترف به بيان صادر عن المكتب الحركي للصحفيين التابع لحركة فتح والذي أكد على الاتفاق بين أعضاءه ومجلس نقابة الصحفيين الجديد إلى عقد اجتماعاتهم في مكتب أبو عون إلى حين ترتيب الأمور .
وزعم البيان أن هذا القرار اتخذ نتيجة لمراقبة وزارة الداخلية بغزة و حكومة هنية لمقر نقابة الصحفيين والاطلاع على نشاطاته ، لكن سرعان ماتراجع المكتب الفتحاوي عن بيانه نافيا ماجاء فيه مدعيا أن فئة ضالة أصدرته وتسعي إلى العبث بالجسم الفتحاوي بنقابة الصحفيين و إثارة الفوضى والبلبلة في الوسط الصحفي و تحقيق مصالح شخصية وفئوية بحتة .
وحاول المكتب الحركي في بيان أخر أصدره لاحقا تبرئة صخر أبو عون ماجاء في بيانه الأول خوفا على منصبه ووظيفته بوكالة الأنباء الفرنسية حيث جاء في البيان :" ننفي زج اسم الزميل الصحفي صخر أبو العون بإشكاليات قائمة على الأرض .
وزعم مكتب فتح أن مجلس النقابة الحالي هو عنوان الشرعية النقابية رافضا ما ادعاه بالتلويحات والفرمانات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ومحاولة إرهاب مجلس النقابة الجديد .
وكانت انتخابات نقابة الصحفيين التي جرت مؤخرا بطريقة فتحاوية بحتة أثارت موجة غضب كبيرة في اوساط غالبية الصحفيين في الضفة والقطاع الذين لطالما طالبوا بانتخابات نزيهة وعادلة, لتطوير نقابتهم وإصلاحها.
وهاجم مكتب فتح الكتل الصحفية في قطاع غزة مطالبا إياها بان تخرس لسانها ، وزعم مكتب فتح ان الكتل الصحفية غير معترف بها وان لا علاقة لها بنقابة الصحفيين .