كرمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الوسطى صباح الأحد، ثمانية وأربعين طالب وطالبة من الفائزين في مسابقة حفظ القرآن والحديث الشريف.
وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة المديرية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني، وشخصيات من وزارة التربية والتعليم وعشرات الطلاب والضيوف.
وألقى علي أبو حسب الله مدير التربية والتعليم بالوسطى كلمة امتدح فيها جهد الطلبة في المسابقة والعاملين على إنجاحها كافة.
وأضاف: "نكرم ثلة مؤمنة بالله، منها من حفظ كامل القرآن ومنها من حفظ أجزاء وآخرون حفظوا حديث بسنده المتصل(..)، واليوم نخرج منهم أندى الأصوات".
ودعا الطلاب ليكونوا أكثر حفظاً وتلاوةً للقرآن؛ اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم، شاكراً في ذات الوقت راعية الحفل والمؤسسات الداعمة بالجوائز.
بدوره، أكد د.أنور البرعاوي ممثل وزارة التربية والتعليم، أن الصحابة الكرام كانوا يولون القرآن اهتماماً كبيراً واصفاً لحظات الحفظة بأنها لحظات كبيرة.
وأضاف: "ما أعظم من شغلهم القرآن والحديث فإن أعظم ما ينفع الشباب أيها الآباء هو الاستقامة فالقرآن يرفع الانسان في الدنيا والآخرة".
كما ألقى سالم سلامة النائب عن كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي امتدح فيها التنافس بين الطلاب على حفظ القرآن والحديث.
وقال إن ذلك الاهتمام يعد الخطوة الاولى على الطريق القويم مذكراً بقصة القائد صلاح الدين مع خيام الجند التي تتلو القرآن حين كان يصفها بأنها مصدراً للنصر .