رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عن أسير فلسطيني من جنوب قطاع غزة بعد قضائه مدة محكوميته.
وأكد ياسر صالح، مدير مؤسسة "مهجة القدس" للأسرى في تصريح لـ "قدس برس" رفض سلطات الاحتلال الإفراج عن الأسير إياد أبو خضير من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد انتهاء محكوميته البالغة ثماني سنوات والتي أمضاها بالتمام والكمال.
وأوضح أن الأسير خضير فلسطيني الجنسية وكان مقيمًا في الأردن وعاد إلى قطاع غزة عام 1999م .
وأشار إلى أنه قدم بطلب لسلطات الاحتلال "لم الشمل" (جمعه مع عائلته في الأراضي الفلسطينية) عند عودته لقطاع غزة، ولم تتم الموافقة على طلبه من قبل سلطات الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت خضير في الثاني عشر من نيسان (ابريل) من العام 2005م، وذلك على خلفية مشاركته في مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، وحكمت عليه محكمة عسكرية "إسرائيلية" بالسجن لمدة ثماني سنوات، انتهت اليوم الأحد.
وبين صالح أن قوات الاحتلال رفضت الإفراج عن خضير إلى قطاع غزة بحجة أنه لا يحمل هوية فلسطينية.
وأوضح أن محامى الأسير طلب مجموعة من أوراق "لم الشمل" القديم وسيتم إرسالها له، وقد أعطت قوات الاحتلال الأسير فرصة 30 يومًا للرد عليه.