قال محمد النحال مدير مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في قطاع غزة لـ "الرسالة نت" إن منظمة التحرير لم تعتمد أسماء أسر 900 شهيد وأكثر من ألف جريح فلسطيني، من العدوان الإسرائيلي عام 2008م، وكذلك معركة "حجارة السجيل".
وأرجع النحال أسباب ذلك إلى ما أسماها "المناكفات السياسية"، وذلك على هامش تواجده في اعتصام نظمه أهالي الشهداء والجرحى، الذين لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية منذ خمسة أعوام، أمام مقر مؤسسة الأمل لرعاية أسر الشهداء والجرحى بغزة، صباح الثلاثاء.
وطالب أولئك السلطة بضرورة صرف مستحقاتهم المالية، وهددوا باستمرار الاعتصام حال جرى "تجاهل مطالبهم".
وقال عدد من الأهالي لـ "الرسالة نت": "هناك تفرقة بين ذوي الشهداء في قضية المستحقات، وسنظل معتصمين ما لم نستطع أن نصل للمسئولين في السلطة من أجل المطالبة بحقوقنا".
ودعوا رئيس السلطة محمود عباس إلى صرف مستحقاتهم بأثر رجْعي، مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا مساعدات من أي مؤسسة أو جمعية بغزة، خلال الأعوام الخمس الماضية.
ودافع النحال عن مؤسسته (رعاية أسر الشهداء والجرحى في غزة)، وقال "هي جهة إدارية تعتبر حلقة وصل مع السلطة"، مستدركاً: "اجتمعنا نحن بممثلين عن أهالي الشهداء والجرحى لنوصل رسالتهم للمسئولين في السلطة".
وذكر أن هناك مؤسسات تابعة للفصائل الفلسطينية تدعم بعض ذوي الشهداء الذين ينتمون لها.
وتشير تقديرات إلى أن أسر الشهداء والجرحى الذين أوقفت السلطة صرف مستحقاتهم المالية في قطاع غزة تجاوز الـ 2000 أسرة.