وجه الأسير سامر العيساوي من غرفته بمستشفى "كابلان" في يوم الأسير الفلسطيني، رسالة عبر محامي نادي الأسير جواد بولس قال فيها "أوجه تحياتي إلى الجميع دون استثناء، وأطالب من جميع شرفاء أبناء شعبنا وامتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم أن يكون يوم 17/04/2013، يوم غضب وتضامن مع الأسرى داخل السجون في جميع دول العالم، من أجل إيصال صوت هؤلاء الأسرى الأبطال، الذين ضحوا وما زالوا يضحون من أجل حرية أبناء شعبهم وأرضهم والدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية في اطهر بقعة في العالم.
ولفت إلى أن السجان يحاول التضييق على الأسرى وإيصال الإحباط إلى نفوسهم، بأنهم وحدهم بهذه المعركة وقد تم نسيانهم من قبل أبناء شعبهم ولا أحد يساندهم ولا يسأل عنهم، محاولين زرع الإحباط بأنفسهم كأنهم لم يتم أسرهم وهم يناضلون من أجل حرية شعبهم؛ ولكن وعي الأسرى وإيمانهم بقضيتهم يتحدون كل هذه الإجراءات التعسفية بحقهم ويواصلون نضالهم داخل السجون من أجل الحصول على حقوقهم وكرامتهم.
وقال العيساوي يجب أن لا يكون 1742013، هو اليوم الوحيد الذي يتم التضامن به مع الأسرى فيجب أن يكون هناك فعاليات يومية وضغوطات على الاحتلال من اجل إطلاق سراح جميع الأسرى وان لا يكون هناك عملية تفاوض إلا بإطلاق جميع الأسرى.
وأضاف أنه يجب ألا يترك الأسرى يعانون داخل السجون لما لا نهاية كما حدث مع عمداء الأسرى الذين ما زالوا داخل السجون منذ 30 عاما وأكثر لان هذا عار للبشرية وعار على كل إنسان يدعي بأنه حر ثوري ولا يقوم بعمل أي شيء اتجاه هؤلاء القادة الأبطال.
ووجه العيساوي رسالة للأسرى قائلا: "يجب أن تتوحدوا كما كنتم جسدا واحد وان تكون قرارات واحدة وأهداف واحدة لأن المعاناة واحدة وأن يتم العمل على إنهاء الفصل بين أبناء الشعب الواحد وتعود الوحدة التي كانت تجمع جميع الفصائل والأطياف الفلسطينية للحفاظ على الانجازات التي تحققت بدماء ومعاناة الأسرى والشهداء داخل السجون وأن تعود السجون كما كانت كليات ثورية حقيقية تخرج القادة إلى مجتمعنا الفلسطيني, أما بالنسبة لأي خطوة تضامنية معي فاشكر لكم هذا واقدره ولكن لا أريد أي خطوة تضامنية لأني أخوض هذه المعركة بالنيابة عنكم وعن أبناء شعبنا وأي خطوة يجب أن تكون مربوطة بانجازات تحققونها بالحركة الأسيرة وأنا واحد منكم.
أخوكم وإبنكم المخلص لكم ولدماء الشهداء والجرحى
سامر العيساوي - مستشفى كابلان