رام الله- الرسالة نت
علمت "الرسالة نت" أن أجهزة أمن السلطة في رام الله التي تهيمن عليها حركة فتح تنوي تحويل المعتقلين من حركة حماس على خلفيات سياسية إلى القضاء المدني بعد رفضهم الإعلان عبر وسائل الإعلام براءتهم من حركة حماس في غزة.
وقال عدد من أهالي المعتقلين السياسيين لـ"الرسالة نت" إن أجهزة أمن السلطة الفتحاوية خيرت أبنائهم بين إعلان البراءة من حماس في غزة أو الخضوع إلى محاكمات مدنية بتهم جنائية يتم تجهزها".
وأضافوا "حذروهم بأنهم سوف يتهموا بغسيل الأموال وتشكيل مليشيات عسكرية والإعداد لتنفيذ عمليات اغتيالات ضد السلطة في الضفة".
ومن شأن هذا الإجراء في حال طبق أن يزيد من حدة الخلاف بين حركتي حماس وفتح التي يتزعمها محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته منذ عام.
وتقول حماس ومنظمات حقوقية فلسطينية إن بضع مئات من أبناء حماس في الضفة الغربية معتقلون بتهم سياسية في سجون السلطة التي تهيمن عليها حركة فتح وتخضع لتوجيهات الجنرال الأمريكي كيث دايتون.
وناشد أهالي المعتقلين السياسيين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وأعضاء المجلس التشريعي بالتدخل العاجل لوقف تلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد من معاناة أبنائهم الذين ستصدر بحقهم أحكام مرتفعه.