قائمة الموقع

أسيرات محررات: معتقل غزة أحيا ذكريات الأسر

2013-04-18T19:12:56+03:00
صورة من الأرشيف
الرسالة نت – نور الدين صالح

طالبت أسيرات محررات بمزيد من الاهتمام فيما يتعلق بقضيتهم، إلى جانب بذل الجهود كافة؛ لجعلها على سلم أولويات الشعب الفلسطيني.

وقالت المحررة أنعام حجازي، خلال مؤتمر نظمته جمعية واعد للأسرى والمحررين الخميس، إن الأسيرات يعانين أشد ألوان العذاب داخل السجون "الاسرائيلية"، مشيرةً إلى أن إحياء ذكرى الأسير في أرض السرايا هو إعادة لأمجادهن، الذين اعتقلهن الاحتلال عندما كان بغزة.

وأضافت حجازي في كلمة عن الأسيرات المحررات، "معتقل غزة يعيد فينا ذكرى الأسر المؤلمة، ويجسد معاناة الأسيرات في زنازين الاعتقال، وقسوة السجان".

وشددت على ضرورة تحويل المُعتقل إلى متحف وطني يجسد نضالات وتضحيات الحركة الأسيرة.

ووجهت حجازي رسالة للأسيرات تطالبهن بالصمود أمام ما تسمى "إدارة مصلحة السجون".

وطالبت، رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بتحويل المعتقل إلى متحف وطني دائم يُظهر معاناة الأسرى والأسيرات خلف قضبان الأسر، داعيةً كل أبناء الشعب الفلسطيني زياته.

من جانبه، أكد توفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى والمحررين، أن قضية الأسيرات الفلسطينيات من أولويات القضايا التي تهم الشارع الفلسطيني.

وقال أبو نعيم :"حركة الأسيرات ستُعيد نشاطها من جديد لترسيخ قضية الأسرى في السجون (الاسرائيلية)".

ودعا كل أبناء الشعب الفلسطيني لزيارة "معتقل غزة"، لمشاهدة جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق الأسرى داخل السجون.

أمجاد أسيرة محررة

الأسيرة المحررة نعمة أبو صلاح (65عاماً)، من بلدة بيت حانون، التي اعتقلت عام 1979م، بتهمة تهريب رجال المقاومة الفلسطينية، ومعاونتهم بمهامهم وصد الاحتلال عن هذه الأرض، قالت في حديث خاص لـ "الرسالة نت" : "تم اعتقالي عام 1979، بعد اعتقال زوجي بثلاثة أعوام، وتحويلي إلى محكمة التحقيق".

وأضافت المحررة "أصدرت المحكمة الاسرائيلية قراراً بالسجن لمدة ثلاث سنوات، من بينها المكوث في العزل الانفرادي لـ 6 أشهر".

وبيّنت "نعمة"، أن الاحتلال يمارس شتى أنواع التعذيب، بحق الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون، محاولة منهم لإخضاعهن بالاعتراف بتهم غير منسوبة إليهن.

وطالبت، المحاكم الدولية وكل المعنيين بالتدخل العاجل لحل قضية الأسرى، وجعلها من أولويات القضايا التي تشغل العالم المحلي والدولي.

وستبقى قضية الأسرى عنواناً لكل الفلسطينيين في الداخل والخارج، تزامناً مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من إبريل لكل عام، في ظل  استمرار الفعاليات التي تندد بجرائم الاحتلال بحقهم، من سياسات التنقل، والعزل الإنفرادي ، والإهمال الطبي الذي راح ضحيته عدد من الأسرى كان آخرهم الشهيد عرفات جرادات، وميسرة أبو حمدية.

اخبار ذات صلة