قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لها الحق في منع وصول الأسلحة سواء الكيماوية منها أو غيرها إلى الأيادي الخطأ في سوريا".
وأضاف نتنياهو، في مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، أمس الخميس، أنه في حال استولت العناصر المسلحة التابعة للجيش السوري الحر على أسلحة مضادة للطائرات، فإنهم قد "يغيرون قواعد اللعبة" في المنطقة.
وحذر من المخاوف المتزايدة بأن المقاتلين الإسلاميين الذين يقاتلون إلى جانب جماعات مسلحة أخرى قد يستخدمون هذه الأسلحة لتحقيق أهدافهم.
وأشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل" قد حددت تخوفها من الصراع الدائر في سوريا والذي يتمحور حول سؤالين هامين وهما "من هم المتمردون، وما هي الأسلحة التي يستخدمونها".
وتابع "أهم الأسلحة التي تشكل مصدر قلق لنا هي الأسلحة التي توجد في سوريا وهذه هي الأسلحة المضادة للطائرات والأسلحة الكيماوية وأسلحة أخرى خطيرة وخطيرة جدا يمكن أن تغير قواعد اللعبة".
ومضى للقول "إنهم سيغيرون الشروط، سيغيرون ميزان القوى في الشرق الأوسط، يمكن أن يشكلوا خطراً إرهابياً على المستوى العالمي، من مصلحتنا بالتأكيد الدفاع عن أنفسنا، لكن نعتقد أيضا أن ذلك في مصلحة البلدان الأخرى".
وادعى نتنياهو رداً على سؤال يتعلق باحتمال أن تتبنى "إسرائيل" موقفاً عسكريا أكثر عدوانية في سوريا، "نحن لسنا عدوانيين، لا نسعى للمواجهة العسكرية، لكننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا إذا اقتضت الضرورة ذلك، وأظن أن الناس يدركون أن ما أقول كلام موزون وجدي".
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" يزور حالياً بريطانيا والذي التقى خلال الزيارة برئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، حيث تناولت المباحثات بين الجانبين الملفين السوري والإيراني، كما دعا الأخير "إسرائيل" مواصلة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وإعطاء فرصة جديدة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.