غزة-الرسالة نت
أكدت الحكومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء دعمها لانتفاضة الفلسطينيين في مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة مشيدة في الوقت ذاته بتصدي أهالي المخيم للحملة الإسرائيلية البشعة.
واستنكرت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي في غزة "صمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وعملها على حماية الاحتلال بدلاً من الدفاع عن أبناء شعبنا".
وقالت في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه: إن "هذه الهبة الجماهيرية والانتفاضة الشعبية التي واكبت العدوان تؤكد أن كل محاولات تدجين الشعب الفلسطيني وقتل روحية المقاومة، والتصدي للاحتلال في الضفة باءت بالفشل".
وأضافت "إن خيار مواجهة الاحتلال ومقاومته متجذر في شعبنا كخيار إستراتيجي يمارسه بقوة رغم التنسيق والتعاون الأمني ومحاولة نشر ثقافة الهزيمة والاستسلام وتشكيل الحكومات الموالية للاحتلال".
في سياق منفصل، قالت الحكومة إنه في إطار محاولتها نشر الثقافة المدنية تؤكد على حرمة الجامعات الفلسطينية، ومنع المسلحين من دخولها، وتفعيل دور شرطة الجامعات لحماية المسيرة التعليمية والطلبة.
وفي سياق أخر، أشادت الحكومة بسرعة كشف وزارة الداخلية لملابسات بعض التفجيرات التي وقعت مؤخرًا في القطاع وخاصة الذي وقع قرب قافلة للصليب الأحمر.
وأكدت استمرار عمل وزارة الداخلية لحماية التوافق الوطني الداخلي وعدم السماح لأي جهة كانت الإضرار بمصالح الشعب الفلسطيني.
كما أشادت الحكومة باللجنة المكلفة بالرد على تقرير غولدستون لنجاحها في تسليمه بالموعد القانوني بشكل يؤكد مدى جدية الحكومة في متابعة هذه التوصيات، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية في جلب قادة الاحتلال إلى محاكم دولية جراء اقترافهم لجرائم الحرب المتعددة.
وفي موضوع ثان، قالت الحكومة إنها ناقشت خلال اجتماعها نتائج زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث إلى غزة قبل أيام، داعية لاتخاذ خطوات من شأنها دفع عجلة المصالحة بشكل ثنائي وخاصة في تفعيل المجلس التشريعي، ووقف الحملات الإعلامية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنهاء حالة القطيعة.
كما حدثت الحكومة الأطراف كافة التوجه نحو مصالحة حقيقية، وجادة تنهي حالة الانقسام الراهنة.