أكد الدكتور حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أن الجانب (الإسرائيلي) يعد فخاً للسلطة الفلسطينية لإجبارها على العودة من جديد لمربع المفاوضات "الفاشلة".
وقال خريشة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأحد :" (إسرائيل) تحاول جر قدم السلطة لمستنقع المفاوضات من جديد، وعبر بوابة التسهيلات الأمنية والسياسية ".
وأوضح أن تلك التسهيلات التي يتحدث عنها جهاز "الشاباك" (الإسرائيلي)، بمثابة فخ ينصب للسلطة، للوقوع فيه والموافقة بذلك على الدخول برحلة مفاوضات جديدة بين الجانبين.
وأشار خريشة إلى أن الاحتلال يواصل بيع الوهم والسراب للسلطة، والأخيرة تبحث عن مخرج حقيقي لإنهاء أزماتها السياسية والمالية وقد تكون العودة للمفاوضات المخرج الوحيد لأزماتها.
ولفت النائب الثاني في المجلس التشريعي، إلى أن السلطة الفلسطينية تمر بمأزق سياسي ومالي كبير جداً، وحتى اللحظة لم تجد من يساندها عربياً ودولياً، محذراً في الوقت ذاته من عودة السلطة للمفاوضات والاستجابة للابتزازات الخارجية.
وذكرت مصادر أمنية (إسرائيلية) أن أجهزة الأمن قدّمت خطة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمنح بموجبها تسهيلات عدة للفلسطينيين في الضفة الغربية، بهدف منع اندلاع انتفاضة ثالثة في مدن الضفة، وتحسين صورة عباس أمام شعبه وإجباره على العودة للمفاوضات من جديد.
وتشمل الخطة وفق الصحف العبرية..
-إطلاق سراح ما بين 30 - 40 من الأسرى القدامى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم (إسرائيل) ما قبل اتفاقية "أوسلو"، ومعظمهم مرضى أو كبار في السن بشرط ألا يشكلوا خطرا على أمن (إسرائيل).
- تجميد مؤقت وغير معلن للاستيطان.
-إقامة مناطق صناعية فلسطينية في محافظتي أريحا وطولكرم لتشغيل العمال الفلسطينيين ونقل السيطرة عليها للسلطة الوطنية.
-السماح بإدخال ذخيرة للأجهزة الأمنية الفلسطينية، وإقامة بنى تحتية وأدوات لتفريق المتظاهرين بشرط لا يمس بأمن (إسرائيل).
-شق طريق جديد حول محافظة رام الله.
-منح تراخيص البناء وعدم هدم البناء غير المرخص في 12 قرية تقع في مناطق "ج" جنوب الخليل والعيزرية.