اتهم محمود الشوا المسئول في جمعية أصحاب شركات البترول بغزة، مكتب هيئة البترول في رام الله وشركة "باز" (الاسرائيلية) المورد للغاز بالتقصير في أزمة الغاز التي يمر بها القطاع.
وطالب الشوا في تصريح خاص لـ "لرسالة نت"، صباح الأحد، هيئة بترول رام الله -بصفتها موقعة الاتفاقية مع الشركة الاسرائيلية- بالضغط على الشركة؛ من أجل توفير الكميات المطلوبة لقطاع غزة.
وقال "إن الكميات التي تدخل غزة يومياً، تتراوح ما بين 120-160طناً، ولا تكفي لاحتياجات المواطنين بغزة التي تصل إلى حوالي 250 طناً", مشيراً إلى أن ذلك سبب أزمة كبيرة.
ونوّه الشوا إلى وعود بإنهاء الأزمة وتخفيف الحصار (الاسرائيلي) المفروض على غزة، إلا أنه لم يتم تنفيذ أيٍ منها حتى اللحظة, مطالباً الجهات المعنية بتوفير مصدر أخر من الدول المجاورة لجلب الغاز.
واتهم الشوا هيئة البترول بالتقصير، حيث أنها توفر الغاز بشكل سهل في مناطق الضفة المحتلة، في حين لا توفرها في قطاع غزة.
وأضاف :"الحكومة بغزة لم تتوان في طرح الحلول البديلة لحل هذه الأزمة طوال ست أعوام سابقة"، مشيراً إلى أنها طالبت الجانب المصري بتوفير الغاز لقطاع غزة بشكل مستمر بدلاً من (الاسرائيلي).
ودعا المسئول في جمعية موزعي البترول بغزة، المجتمع الدولي والجهات المانحة بضرورة التدخل لحل أزمة الغاز، لافتاً إلى أن الشركات العاملة في القطاع تدير أزمة لا يمكن حلها إلا برفع الحصار. وفق قوله.
ويعاني قطاع غزة أزمة خانقة على صعيدي الغاز والبترول، منذ بدأ الحصار عليه في صيف عام 2006، واشتدت قبل عام ونصف في ظل تقليص الكميات المدخلة إلى غزة وعدم تخزين الشركات جزءاً منها.