افتتحت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، موسم جني العسل برفقة المزارعين لعام 2013م، خلال يوم حقلي أقيم في مزرعة الوحيدي شمال مدينة غزة.
وأكد المهندس زياد حمادة وكيل مساعد الموارد الطبيعية بوزارة الزراعة، أن القطاع الزراعي في فلسطين يعاني من نقص في إنتاج كميات العسل بغزة.
وأشار حمادة إلى أن سبب النقص يرجع إلى الحصار المفروض على القطاع، وقلة إدخال الموارد اللازمة له، وقلة أشجار الكينيا، وهي المادة الأساس في إنتاج العسل.
وقال خلال الافتتاح:" يتم حل مشكلة النقص من خلال استيراد كميات عسل من الخارج"، مشيراً إلى أن الكميات التي تنتجها الوزارة لا تكفي لسد حاجات القطاع.
وبيّن حمادة أن الوزارة تسعى لزيادة زراعة كميات نبات الكينيا المصدر الرئيسي للعسل.
بدوره، أوضح المهندس طاهر أبو حمد عضو في الإدارة العامة للإنتاج الحيواني بالوزارة، أن هذا تقليد سنوي موسمي في شهر إبريل من كل عام، منوهاً إلى أن هذا العام الرابع لافتتاح موسم العسل.
وقال أبو حمد في حديث خاص لـ"الرسالة نت" على هامش الافتتاح:" يُنتج قطاع غزة سنوياً ما يقارب 200 طن من العسل بجودة عالية"، مبيناً أن الكمية التي يستهلكها القطاع أكبر من الُمنتجة.
وذكر أن هناك ما يقارب من 139 مزارع يملكون 20 ألف خلية نحل في قطاع غزة.
ودعا أبوحمد وزارة الزراعة إلى زيادة المساحات الخاصة بالحمضيات، وأشجار الكينيا لتغطية العجز، لتغطية العجز الحاصل في القطاع، لافتاً إلى أن بعض النحل قد يغادر غزة إلى داخل الخط الأخضر، نتيجة قلة المراعي والخلايا الموجودة في القطاع.
يُشار إلى أن وزارة الزراعة تشارك في افتتاح موسم قطف العسل للعام الرابع على التوالي.