مطالبات بالتدخل لحماية الأسرى الفلسطينيين

صورة من "الأرشيف"
صورة من "الأرشيف"

جدة- الرسالة نت

طالبت السعودية مجلس الأمن بالتحرك لحماية الأسرى الفلسطينيين، مجددةً تمسكها باختيار السلام بوصفه خيارا استراتيجيا أمام الغطرسة (الإسرائيلية) والتحدي الذي يقف عائقا أمام فرص السلام.

ودعا عبد الله المعلمي المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال كلمته التي ألقاها أول من أمس أمام مجلس الأمن ونقلته صحيفة "الشرق الأوسط" الجمعة، مجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى العمل على تفقد أوضاع الأسرى وإبراز ما يتعرضون له من انتهاكات لحقوقهم السياسية والإنسانية والجسدية.

وأشار المعلمي إلى أن تحدي وعناد (إسرائيل) يقفان في طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سياسة توسيع المستوطنات، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين بأنه "تحدٍّ واستخفاف بالمجتمع الدولي".

وأضاف "ما زال البحث عن السلام والحل العادل المنصف للقضية الفلسطينية يبدو سرابا مخيبا للآمال، و(إسرائيل) مستمرة في التعبير عن استهتارها واستخفافها بإرادة المجتمع الدولي، وتتمادى في التوسع في إنشاء المستوطنات أو الإعلان عن العزم عن ذلك، وتستخف بأرواح الأسرى الفلسطينيين في سجونها وتعرضهم للموت جوعا وقهرا".

وتابع إن "المملكة العربية السعودية تطالب مجلسكم الموقر بالتحرك لحماية الأسرى وتدعو مجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى العمل على تفقد أوضاع الأسرى الفلسطينيين وإبراز ما يتعرضون له من انتهاكات لحقوقهم السياسية والإنسانية والجسدية وما يقابلون به من إهمال يصل إلى حد الإجرام".

ودعت المجتمع الدولي بإلزام (إسرائيل) باحترام حقوق الأطفال، لافتا إلى تقرير منظمة اليونيسيف الصادر في فبراير (شباط) 2013م الذي أشار صراحة إلى العقوبات الوحشية غير الإنسانية التي تفرضها إسرائيل وجنود الاحتلال على الأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيل".

واستطرد "لقد آن الأوان لأن ينتهي الاحتلال (الإسرائيلي) لأراضي فلسطين وللجولان العربي السوري وللأراضي اللبنانية المحتلة، وآن الأوان لأن يعيش الشرق الأوسط إشراقة سلام عادل شامل منصف". 

البث المباشر