فرضت السلطات العراقية حظرا للتجوال ليلاً، عقب مقتل خمسة من الجنود على أيدي "ميليشيات مسلحة" في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية.
وفي مدينة الموصل، أفاد مصدر أمني بأن ثلاثة مسلحين قتلوا عقب اشتباكات جرت بين قوات الجيش ومسلحين في منطقة النمرود جنوب شرق المدينة مساء أمس السبت. وصادر الجيش العراقي سيارتين محملتين بالأسلحة.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال السبت إن الفتنة الطائفية عادت إلى العراق قادمة من بلد آخر في المنطقة، في إشارة الى سوريا على الأرجح.
وقال المالكي في افتتاح المؤتمر الإسلامي الدولي للحوار والتقريب في بغداد إن "الطائفية شر ورياح الطائفية لا تحتاج لإجازة عبور من بلد إلى آخر، وما عودتها إلى العراق إلا لأنها اشتعلت في منطقة اخرى في الاقليم".
وسقط أكثر من 200 قتيل، في سلسلة من أعمال العنف، منذ الثلاثاء الماضي إثر مداهمة قوات الأمن العراقية ساحة اعتصام للسنة في بلدة الحويجة مما أدى إلى اشتباكات امتدت سريعا إلى مناطق سنية أخرى في محافظات غربي وشمالي العراق.