يواصل الأسير أيمن يوسف أبو داود إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه في صفقة تبادل شاليط.
وقال أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان: "إن الأسير أبو داود بدأ بتاريخ 14/4/2013 إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار".
وأوضح البيتاوي أن الاحتلال نقل أبو داود (30 عاما) فور دخوله الإضراب إلى العزل الانفرادي في الجلمة، ومنعه من التواصل مع بقية الأسرى، مؤكدا أنه لا يتناول سوى الماء فقط.
ولفت إلى أن أبو داود ذكر لمحامي التضامن خلال زيارته الأخيرة له انه بدأ يعاني من أوجاع في الكلى، وهو مصاب بحالة هزال عام في الجسم ولا يقوى على الوقوف على قدميه.
وأشار البيتاوي إلى أن الاحتلال أعاد اعتقال أبو داود (من مدينة الخليل) بتهمة استلام أموال من جمعية النور في غزة وهي جمعية يعتبرها الاحتلال "إرهابية" ويجرم كل من يتعامل معها.
هذا وتطالب النيابة "الإسرائيلية" بإعادة الحكم السابق بحق أبو داود (29 عاما) أو إبعاده إلى قطاع غزة.