اعتقلت أجهزة أمن السلطة خمسةً من أبناء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واستدعت ستةً آخرين للتحقيق والاستجواب في مقراتها، في حين مددت محاكم أمنها فترة اعتقال أحد الأسرى السياسيين.
ففي الخليل، اعتقل الوقائي ثلاثة مواطنين بعد مداهمة أماكن عملهم في قرية البرج قرب بلدة دورا.
وذكرت مصادر محلية بأن قوة من جهاز الوقائي اقتحمت مرزعة للأغنام تعود للشيخ زياد راغب الفقيه "39 عاماً"، وهو إمام في مسجد الشهيد صالح التلاحمة بالقرية، وقامت باعتقاله وابن شقيقه محمد توفيق الفقيه "26 عاماً"، بالإضافة إلى الشاب محمد محمود حناتشة " 27 عاماً"، وهو أسير محرر قضى ستة سنوات في سجون الاحتلال، على خلفية انتمائه لحركة "حماس " والعضوية في جناحها العسكري .
يشار الى أنّ الشبان الثلاثة أسرى سياسيون سابقاً لدى جهازي الوقائي والمخابرات .
وفي رام الله، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الشاب محمد سعيد زهران من قرية دير أبو مشعل بعد استدعائه للمقابلة.
أما في قلقيلية، فقد اعتقلت أجهزة السلطة الطالب في كلية الدعوة الإسلامية في قلقيلية أسيد داغر من طولكرم بعد استدعائه للمقابلة.
كما استدعى جهاز المخابرات الطالب في جامعة النجاح ب" كلية الإقتصاد" محمد أبو سعدة من جيوس للمقابلة، وهو محرر من سجون الاحتلال، في حين استدعى جهاز "الأمن الوقائي" الشقيقين عدنان وعواد طويل من بلدة فرعتا شرق المدينة، والشاب محمود طويل، وثلاثتهم سبق أن تعرضوا للاستدعاء من قبل أجهزة أمن السلطة.
وفي سلفيت، استدعت المخابرات الأسير المحرر عز الدين فتاش (50 عاماً) وهو مدير مكتب المجلس التشريعي في المحافظة، علماً أنه والد أسيرٍ، وقد تعرض للاعتقال والاستدعاء عدة مرات لدى أجهزة السلطة.
وفي نابلس، استدعت المخابرات الأسير المحرر مجد عازم (23 عاماً) للمقابلة، علماً أنه أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل ثلاثة أسابيع وقد أمضى فيها نحو 16 شهرا.
من ناحيتها، مددت محاكم السلطة في مدينة نابلس اعتقال الأسير المحرر أحمد سمحان ل 15 يوماً، وواصلت منع عائلته من زيارته أو معرفة وضعه حيث يتم عزله عن بقية المعتقلين.
ويعاني سمحان من وضع صحي سيئ خاصة بعد خوضه إضراباتٍ متتاليةً مع الأسرى، وقد أفرج عنه قبل عدة أشهر بعد اعتقال دام خمس سنوات.