أعلن سامي العمصي رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، تشكيل إطار عمالي باسم (عمال من أجل العودة)؛ بغرض تحسين أوضاع العمال اللاجئين في قطاع غزة.
وقال العمصي خلال احتفال نظمه الاتحاد بمناسبة يوم العمال الفلسطينيين مساء الأربعاء: "إنه جرى تشكيل إطار عمالي للضغط على منظمة الأونروا الخاصة بتشغيل اللاجئين، وتبني قضايا العمال، في ظل تنصلها من مسئولياتها المفروضة".
ويبلغ عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 222 ألفًا وفق إحصائية أصدرها جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني بهذا الخصوص.
ويحيي العمال الفلسطينيون يومهم العالمي الذي يصادف الأول من آيار/مايو من كل عام.
وأضاف العمصي في حديث خاص لـ "الرسالة نت": "الأونروا تتدعى وجود أزمة مالية تجعلها عاجزة عن توفير فرص عمل لللاجئين"، مبيّناً أنها تقدم مبلغ قدره 6مليون دولار لألعاب الصيف في قطاع غزة.
وطالب رئيس الإتحاد، الحكومة الفلسطينية بوضع شريحة العمال على سلم أولوياته، داعياً إلى توفير الحد الأدنى من أجور العمال، من خلال تنفيذ مشاريع تضمن حقوقهم.
وناشد جمهورية مصر بفتح المعابر؛ لإدخال المواد اللازمة من أجل تشغيل العمال، مطالباً الاتحادات العمالية في العالم بزيارة قطاع غزة؛ للاطلاع على أوضاعهم.
من جانبه، قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول في المجلس التشريعي، إن الحكومة بغزة أخذت على عاتقها توفير فرص عمل للعمال لتخفيف معاناتهم.
وبيّن بحر أن الحكومة أقرّت قانوناً للنقابات في غزة, لافتاً إلى وجود قانون خاص بالعمال؛ للتخفيف عن معاناتهم في ظل الحصار المفروض على وغزة، وإغلاق المعابر الحدودية مع القطاع.