نفت وزارة الداخلية التونسية الخميس، أن تكون قواتها اعتقلت القاتل المفترض للزعيم اليساري الراحل شكري بلعيد.
وقالت الوزارة في بيان، إنّه لا صحة لما نقلته تقارير صحفية عن كون أربعة من رجالها اعتقلوا كمال القضقاضي المشتبه به في عملية الاغتيال.
وأوضحت الوزارة أنّ التحقيق يسير على نسق جيد، في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط عليها لجلب القاتل إلى العدالة.
وتعيش منذ مغادرة الرئيس السابق زين العابدين بن علي في خضم احتجاجات شعبية عارمة أوائل 2011، اضطرابات أمنية.
ونهاية أبريل/نيسان قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو إنه يرجح أن يكون قاتل بلعيد، مازال موجودا في تونس.
وقبل ذلك نشرت وزارة الداخلية التونسية السبت على موقعها بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بلاغا "للإدارة الفرعية لمقاومة الإجرام،" عرضت فيه صورا لخمسة أشخاص، ودعت المواطنين إلى المساهمة في البحث عنهم للاشتباه بضلوعهم في قضية اغتيال القيادي المعارض شكري بلعيد.
CNN