من المقرر أن يزور جون كيري وزير الخارجية الأمريكي المنطقة منتصف الشهر الجاري؛ لعقد لقاءات منفصلة بين الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي)، وإحياء المفاوضات.
وقال مسؤول فلسطيني لـ"الرسالة نت" السبت: "إن كيري أبلغ الطرفين الفلسطيني و(الإسرائيلي) نيته زيارة المنطقة منتصف الشهر الجاري؛ لعرض صيغة جديدة من أجل إحياء مشروع المفاوضات من جديد بين الجانبين".
وتوقع المسئول أن يمارس كيري ضغوطاً على السلطة؛ للموافقة على عرض المفاوضات الجديد، الذي يعد مسانداً لما أعلنه الوفد الوزاري العربي قبل أيام في واشنطن.
بدوره، قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: "إن كيري يعكف على زيارة المنطقة في الفترة المقبلة، بناءً على طلب وسعي أمريكي؛ لإيجاد حلول عملية لتحريك عملية السلام المتوقفة منذ عدة سنوات".
وأكد أبو يوسف، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن تحريك أي عملية سلام في المنطقة، يتطلب جهوداً دولية وعربية للضغط على الجانب (الإسرائيلي)؛ من أجل إلزامه بالقوانين الدولية والاعتراف بالحقوق الفلسطينية كاملةً لا منقوصة.
ونفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نية السلطة تقديم أي تنازلات إضافية لتحريك عملية السلام أو البحث عن مخرج لإحياء مشروع المفاوضات من جديد، قائلا :" الأمر اختلف الآن، ولن نتراجع عن شروطنا مهما كلفنا ذلك من ثمن".
وطالب أبو يوسف، بضغط فاعل على (إسرائيل) للقبول بالشروط الدولية والعربية والفلسطينية لاستئناف أي مفاوضات جديدة.
وكان كيري قد استقبل أمس الأول وزيرة القضاء الإسرائيلي تسيبي ليفني، المسؤولة عن إدارة المفاوضات، ومعها المستشار الشخصي لرئيس الوزراء، المحامي يتسحاق مولخو، الذي أدار المفاوضات "الفاشلة" مع الفلسطينيين طيلة السنوات الأربع الماضية.