احتفلت قيادة الشرطة صباح اليوم في محافظة الوسطى بتخريج مئات الضباط والعاملين في الأجهزة الشرطية في دورة حملت اسم الشهيد عماد أبو الحاج .
وبدأ الحفل بعروض عسكرية قدمها عشرات الضباط وضباط الصفّ تحت قرع الطبول وتحية العلم بحضور شخصيات رسمية وأمنية رفيعة .
وكان الشهيد الحاج قد استشهد في أول أيام حرب الفرقان حين كان على رأس عمله كمدير مركز شرطة المعسكرات الوسطى .
وألقى المقدم فؤاد أبو بطيحان مدير شرطة الوسطى كلمة أشاد فيها بجهود العاملين في الشرطة الذين أخذوا على عاتقهم تأمين راحة شعبهم والارتقاء بالعمل-كما قال .
وأضاف:" عكفت الشرطة على دورات تدريبية ضمن خطة تشمل كل أفراد الشرطة ومراكزها وبدأت من رتبة نقيب ثم انتقلت للإدارات وتم توحيد الجهد حتى خرجنا بهذا المظهر".
وثمن دور وجهد المدربين وكبار الضباط مطالباً بمزيد من الجهد للارتقاء بالعمل والاستفادة من جهدهم في خدمة الوطن .
أما مدير شرطة القطاع العميد تيسير البطش، اعتبر الحفل تكريساً لمنهج الانطلاق، مشيراً إلى أن التدريب المركزي في الشرطة مستمر في المقرات الرئيسية .
وأضاف:" هذا التدريب يعني الحياة والحيوية والانطلاق والجاهزية والارتقاء فالمياه الجارية تصدر لنا الطاقة والحركة والراكدة فيها الفساد والعفن" .
وأكد أن التدريب هو جوهر الحياة الشرطية موضحاً أن من ثماره التطور الكبير في الميدان .
كما ألقى رئيس بلدية النصيرات محمد أبو شكيان كلمة مقتضبة وجه من خلالها عدة رسائل أولها لمن وصفهم بالعيون الساهرة على راحة الوطن الذين يواصلون الليل بالنهار .
وقال في رسالته الثانية إن الأمن في الجبهة الداخلية تجلى في الحرب الأولى والثانية على غزة.
وأضاف:" جهدكم ونجاحكم في حفظ الأمن خلال الحرب يؤكد أنكم تعملون لله وللوطن وليس للمصالح الشخصية وأدعوكم للحفاظ على النظام وأدعوكم للحيطة والحذر فالعدو ليس له عهد" .