رجح الباحث بالشؤون العسكرية "الإسرائيلية" إيال عليمة أن تكون الضربات الجوية، التي استهدفت شحنة من صواريخ "سكود" المتجهة من سوريا إلى حزب الله اللبناني، قد أطلقت من البحر، مؤكدا على قدرة الطيران "الإسرائيلي" من استهداف الأهداف البعيدة.
وربط عليمة، في حديث مع سكاي نيوز عربية، ما بين هذه الغارة وبين غارة جوية سابقة نسبت إلى جهاز الطيران "الإسرائيلي" أواخر يناير والتي استهدفت شحنة صواريخ بذات الأسلوب بالقرب من مركز جمرايا للبحوث في ريف العاصمة دمشق.
وكان مسؤول "إسرائيلي" أقر بأن طائرات حربية "إسرائيلية" شنت غارة على الأراضي السورية، صباح السبت، مستهدفة شحنة من الصواريخ المتطورة يعتقد أنها كانت في طريقها لحزب الله اللبناني.
من جانبه لبنان، أكد تحليق طائرات حربية "إسرائيلية" فوق أراضيه، وتحديدا فوق قضائي صور وبنت جبيل، حسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.
من جهة أخرى نقل مراسلنا في دمشق نفي مصادر عسكرية سورية علمها بشن الطيران "الإسرائيلي" أي غارة "إسرائيلية" على الأراضي السورية.
وقالت المصادر لسكاي نيوز عربية إنه "لا صحة إطلاقا لهذه الأنباء، ولم يردنا شيء عن وجود غارة شنها طيران العدو الإسرائيلي على الأراضي السورية".
كما قال سفير سوريا في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، لوكالة رويترز في وقت سابق إنه "ليس على علم بأي هجوم إسرائيلي".
وكانت طائرات "إسرائيلية" شنت نهاية شهر يناير غارة جوية على مركز البحوث العلمية في بلدة جمرايا بريف دمشق بهدف تدمير قافلة تنقل أسلحة كانت تعد لنقلها إلى حزب الله اللبناني، كما ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" .