منعت المخابرات المصرية، ظهر الأحد، النائبين عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل والمهندس إسماعيل الأشقر، من السفر إلى القاهرة، حيث كانوا ضمن وفد المصالحة الذي ضمّ ممثلين عن الفصائل كافة.

وقال الأشقر في حديث خاص لـ "الرسالة نت": "إن المخابرات المصرية على معبر رفح البري، أبلغتنا عدم وجود تنسيق لنا، على الرغم من وجود أسمائنا في كشف التنسيقات منذ يوم الجمعة الماضي"، مبيناً أن وفد الحركة كان متوجهاً للمشاركة في مؤتمر للمصالحة تعقده لجنة حل الأزمات الايرلندية بحضور الفصائل الفلسطينية.

وذكر أن قيادة المخابرات أبلغتهم بوجود تنسيق، إلا أن الضباط المتواجدين بالمعبر من الجانب المصري ينفون ذلك.

وتساءل عن جدوى منع المخابرات المصرية لهم، والفائدة المترتبة على منع نواب الشعب الفلسطيني كذلك، معرباً عن أسفه لهذا الموقف في ظل التغيير السياسي القائم في مصر.

بدوره، استنكر المجلس التشريعي الفلسطيني هذا "التصرف الغريب"، وقال إنه يتنافى مع كل الأعراف الدبلوماسية والقومية، "الذي يحدث لأول مرة بعد قيام ثورة 25 يناير في مصر".

وطالب في بيان وصل "الرسالة نت" الجهات المسئولة بوضع حد لما أسماه "المعاناة والاستهتار الذي يعاني منه المواطن الفلسطيني على الجانب المصري من المعبر، والذي ازدادت وتيرته في الآونة الأخيرة منذ أكثر من شهرين ولا تزال عمليات التضييق مستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته ونوابه الشرعيين".