وصل ظهر الأربعاء، رئيس مجلس النواب البحريني خليفة الظهراني ووفد مرافق ضم عدداً من النواب، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، في زيارة تعدّ الاولى من نوعها.
وكان في استقبال الوفد -الذي يضم 13 عضواً- لدى وصوله غزة، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر وعدد من نواب كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية
وقال بحر في مؤتمر صحفي عقد فور وصول الوفد، إن الزيارة تأتي في إطار كسر الحصار المفروض على غزة منذ ستة أعوام.
وأضاف "تأتي زيارة الوفد البحريني، على وقع اقتحام المسجد الأقصى المبارك أمس الثلاثاء، على يد قطعان المستوطنين في مدينة القدس، بحماية جنود الاحتلال".
وأشار بحر إلى أن الوفد جاء إلى غزة لرؤية ما دمره الاحتلال (الاسرائيلي) في معركتي الفرقان 2008، وحجارة السجيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي استشهد فيها نحو 160 مواطناً جلّهم من الأطفال والنساء.
وأعرب عن أمله باستمرار زيارات الوفود العربية الرسمية، وتنظيم القوافل التي تعمل على كسر الحصار المفروض على غزة، الذي أثر سلباً على كل مناحي الحياة في القطاع.
وثمن بحر دور البحرين في دعم القضية الفلسطينية، قائلاً "إن ملك البحرين وبرلمانه وحكومته وشعبة كان لهم دوراً بارزاً في دعم صمود أهالي غزة خلال سنوات الحصار المشدد".
وأوضح أن زيارة الوفد البرلماني البحريني تؤكد كسر الحصار السياسي المفروض على غزة وحكومته الشرعية وبرلمانه الذي جاء بعد انتخابات شهد العالم أجمع بنزاهتها.
من جانبه، أشاد الظهراني بحفاوة الاستقبال الذي نظمته الحكومة الفلسطينية بغزة، معتبراً أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة تلقها من المجلس التشريعي الفلسطيني.
ونقل الظهراني تحيات ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد، مشدداً على دعم المملكة للقضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يعقد الوفد البحريني جلسة في مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة في وقت لاحق اليوم.
وتستمر زيارة الوفد حتى الحادي عشر من الشهر الجاري حيث سيلتقي عدداً من المسئولين في الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الرسمية والأهلية.