القدس – الرسالة نت
كشفت مجلة (إنتليجنس أون لاين) الفرنسية للشؤون الاستخبارية في عددها الصادر اليوم ،بأن 10 عملاء من جهاز الموساد الإسرائيلي - بينهم 3 نساء - شاركوا في عملية الاغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح قبل أسابيع بأحد الفنادق السياحية بدبي .
وأضافت " ان إحدى العميلات الثلاث انتحلت صفة موظفة استقبال في فندق (البستان روتانا) في دبي حيث مكان إقامة محمود المبحوح وارتدت زيّ العمل الذي يرتديه مستخدموا الفندق وطرقت باب غرفة المبحوح،وعندما فتح المبحوح الباب انقصّ عليه أفراد فريق الاغتيال وضربوه بصاعق كهربائي مما أدى إلى تحييده ، ومن ثم حقنوه بسمّ يسبب نوبة قلبية لإخفاء سبب الوفاة .
وتتوافق هذه الرواية مع ما تم الكشف عنه بروايات سابقة تحدثت عن قيام "امرأة شقراء " باقناع المبحوح بفتح باب غرفة المبحوح في الفندق بعد أن طرقته,وبحسب المجلة " فان جميع عملاء الموساد العشرة حملوا جوازات سفر أوروبية ،وقد طلبت أجهزة أمن دبي من الأجهزة السرية في مصر والأردن مساعدتها على التحقيق في ظروف اغتيال المبحوح مع الشرطة الدولية - الانتربول لتمثيل الجريمة وتقصي الحقائق حول الجهة الواقفة وراء الاغتيال .
و من المشكوك فيه جدا ما إذا كان هذا الطلب من جانب سلطات دبي سيساهم في تقدم التحقيق علما بأن مصر والأردن يتخذان موقفاً معاديا لحركة حماس بالنظر إلى أن أجهزة الأمن في هذين البلدين تكافح سراً نشطاء حماس على حد قولها .
وتشير المجلة أنه بناء على تعليمات كبار المسؤولين في دبي فقد تم إقصاء حركة حماس عن المشاركة في عملية التحقيق في ظروف اغتيال المبحوح ، ومع ذلك تجري حركة حماس تحقيقاً ذاتياً في القضية مستعينة لهذا الغرض بموظفين ايرانيين وسوريين علما بان المسؤول عن التحقيق هو القيادي في حماس موسى أبو مرزوق حسبما جاء بالرواية .