أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة عن انتهاء الحملة الوطنية لمواجهة التخابر، التي أطلقتها الوزارة قبل شهرين.
وأكد العقيد محمد لافي نائب مسئول جهاز الأمن الداخلي بغزة، أن وزارة الداخلية تواصل عملها في مواجهة التخابر مع الاحتلال "الإسرائيلي".
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني أطلقت حملة التوبة للمتخابرين مع الاحتلال "الاسرائيلي"، منذ شهرين.
وقال لافي خلال مؤتمر عقده جهاز الأمن الداخلي في فندق الكومودور صباح الأحد:" عملت الوزارة خلال مدة الحملة، على ضبط العملاء المتخابرين مع الاحتلال، وكشْف وسائل الاتصال المتاحة لديهم".
وأشار إلى أن الجهات المسئولة عن حملة التخابر لديها مخططات باستمرارها، من أجل القضاء على العملاء كافة، لافتا إلى الوزارة أعدت خطة لمدة 6 سنوات لقطع جميع أساليب التخابر.
وفي سياق متصل، أوضح نائب مسئول جهاز الأمن الداخلي، أن تنفيذ حكم الإعدام على بعض العملاء سيكون في أماكن شبه مغلقة، مبينًا أن الوزارة التزمت بوعود الحملة التي أقرتها للذين يسلمون أنفسهم.
يُشار إلى أن الوعود تمثلت في المعاملة مع العميل بسرية تامة، وعدم التحقيق معه.
بدوره، أكد إسلام شهوان المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية بغزة، أن حملة التخابر نجحت في تحقيق أهدافها، والحفاظ على أمن قطاع غزة.
وقال شهوان خلال كلمة له في المؤتمر:" من نتائج الحملة تسليم بعض العملاء أنفسهم، واعتقال آخرين لتفادي تورطهم في وحل العمالة فترة حملة مواجهة التخابر".
وبيّن أن الوزارة عملت على توعية المواطنين خلال مدة الحملة، وتحذيرهم من مخاطر التعامل مع الاحتلال، لافتًا أن دورها التوعوي مستمرًا حتى بعد انتهاءها.
وأشاد شهوان بما قدمه الشعب الفلسطيني، وفصائل المقاومة في إنجاح حملة مواجهة التخابر، والقضاء على أشكال التواصل مع الاحتلال كافة.