قائد الطوفان قائد الطوفان

الاحتلال يرفض علاج الأسير الشنار

الأسير مصطفى الشنار
الأسير مصطفى الشنار

نابلس-الرسالة نت

رفضت إدارة مصلحة السجون (الإسرائيلية) إعطاء المحاضر في جامعة النجاح مصطفى الشنار دواء القلب لمدة ثلاثة أيام متتالية.

وأوضح الشنار خلال حديثه مع محامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان محمد العابد أن الاحتلال "منعه من تناول الدواء خلال رحلة البوسطا من سجن مجدو إلى محكمة عوفر التي استمرت ثلاثة أيام ، الأمر الذي تسبب له بإرهاق وتعب لا يوصف".

وذكر الشنار أنه يتناول بشكل يومي (4 أنواع) من الأدوية التي تخص القلب، وأنه في حال انقطاعها ليوم واحد يسبب له معاناة كبيرة.

وفي الإطار ذاته، أشار الباحث في التضامن احمد البيتاوي في بيان تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، إلى أن الشنار كان قد أجرى قبل سنتين عملية قسطرة وزراعة شبكية في القلب وهو يعاني بالإضافة إلى الأزمة الصدرية من غضروف في الظهر والرقبة وتصلب في الشرايين ومرض الكلى.

عدا عن الحساسية المفرطة في الجيوب الأنفية والجلد بسبب الرطوبة العالية وقلة تهوية الغرف، الأمر الذي يمنعه من النوم طيلة ساعات الليل.

ولفت إلى أن الشنار لا يزال موقوفا منذ اعتقاله في قسم المعبار في سجن مجدو وهو أشبه بمركز التوقيف ويفتقد للعديد من المقومات واللوازم الضرورية التي يحتاجها الأسير، هذا بالإضافة إلى الاكتظاظ بالغرف.

وطالب البيتاوي بضرورة الإفراج الفوري عن الشنار المعتقل إداريا منذ الثلاثون من أبريل لعام 2013، ولم توجه ضده أي تهمة ولم يتعرض لأي سؤال من قبل المحققين الإسرائيليين، وهو ما يدلل على أن "اعتقاله تعسفي من الدرجة الأولى".

وناشد الباحث في التضامن المؤسسات الحقوقية وجامعة النجاح على وجه الخصوص ضرورة التحرك العاجل للإفراج عن الشنار لخطورة وضعه الصحي.

وكان الشنار قد اعتقل خلال السنوات القليلة الماضية (3 مرات) حيث جري اعتقاله عام 2006 لمدة (10 شهور)، وفي 2007 لمدة (24 شهرا)، وفي 2011 لمدة (شهرين).

ويحتجز الاحتلال (الإسرائيلي) في سجونه عددا من الأكاديميين والمحاضرين الجامعيين كالدكتور محمد غزال المحاضر في كلية الهندسة في جامعة النجاح، ود. محمد عزت يحيى السيد المحاضر في جامعة القدس المفتوحة في جنين، ود. احمد قطامش.

البث المباشر