أنهى الأسير زياد علي حسن القواسمة (38 عامًا) من مدينة الخليل بالضفة المحتلة عامه الحادي عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ودخل عامه الثاني عشر على التوالي.
وقال رياض الأشقر المدير الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات "إن الأسير القواسمة معتقل منذ 14/5/2002، ومحكوم بالسجن لمدة 13 عامًا، بتهمه مقاومة الاحتلال والمساعدة في تنفيذ علميات ضد جنوده".
وذكر الأشقر في بيان وصل "الرسالة نت" الأربعاء، أنه على الرغم من الظروف القاسية التي يعيشها القواسمة والمعيقات التي يضعها الاحتلال في وجه الأسرى الراغبين في مواصلة التعليم، حصل الأسير على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية (تخصص علاقات دولية) من الجامعة المفتوحة، وحصل على معدل 85 %،بعد أن منعته الادارة مرتين في سجن النقب من اكمال دراسته.
وأضاف: "القواسمة انتزع قرارًا من المحكمة العليا الاسرائيلية بتقديم آخر فصل دراسي، لينهي البكالوريوس في 6-2-2013م، مبينًا أن الأسير أتم أيضًا حفظ القران الكريم، وحصل على السند المتصل، كما ويدرس الان تخصص تاريخ في جامعة الاقصى عبر المراسلة.
وأشار الأشقر الى أن للأسير القواسمة شقيقين شهداء هما مراد واحمد القواسمة، كما له ثمانية أشقاء أمضوا فترات متفاوتة في سجون الاحتلال منهم محمود القواسمة المبعد الى غزة، والاسير حسين وهو محكوم بالسجن المؤبد.
وبين أن الاحتلال يمنع عائلة الأسير القواسمة من زيارته تحت حجج أمنية "واهية". موضحًا أنه "لا يسمح للعائلة زيارته إلا بشكل استثنائي مرة واحدة كل ستة أشهر، بما يعرف بالزيارة الامنية الخاصة".