فالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحكومة الفلسطينية بغزة، إنها لا تألو جهدا في سبيل تسخير وسائل التكنولوجيا لخدمة المجتمع الفلسطيني وقطاعاته المختلفة من خلال إشرافها ومتابعتها لقطاعاته كافة، وتعاونها المستمر مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والأكاديمية والخاصة.
وأكدت الوزارة في بيان وصل "الرسالة نت" السبت، أنها تعمل بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات على تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيما يتعلق بالسلامة المرورية وخدمة السائقين وفق الإمكانيات الفنية والمادية المتاحة لديها .
وأضافت أنها مستمرة في اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير التي تضمن للمجتمع الفلسطيني تسخير التكنولوجيا والاتصالات في شتى مجالات الحياة بما فيها السلامة على الطرق من خلال اتخاذ مجموعة من القرارات والخطط والاستراتيجيات.
وبيّنت الوزارة أنها تعمل بشكل دؤوب على مساعدة الوزارات والمؤسسات المعنية على تعزيز البنية التحتية في مجال تكنولوجيا المعلومات والانترنت في مجالات عملها والخدمات التي تقدمها للجمهور للوصول إلى مجتمع معلوماتي يواكب آخر التطورات المتلاحقة .
ووجهت الوزارة نداء للاتحاد العالمي للاتصالات لمساعدة الوزارة في تحقيق أهدافها في تسخير استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة المجتمع الفلسطيني وقطاعاته المختلفة والتدخل لرفع القيود "الإسرائيلية" التي تحول دون تطوير هذا القطاع وبضمنها السيطرة على الطيف الترددي ومنع إدخال المعدات اللازمة وغيرها من القيود .
وأبدت استعدادها للتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات والمؤسسات ذات العلاقة لتطبيق شعار الاتحاد وتجسيده على ارض الواقع بالإضافة إلى التعاون في مجالات أخرى تعزز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين .
جاء ذلك في تصريح صحفي صدر اليوم عن دائرة العلاقات العامة والإعلام بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات والذي يوافق السابع عشر من مايو/ أيار من كل عام ويصادف الذكرى الثامنة والأربعون بعد المائة لتأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات حيث اختار الاتحاد هذا العام شعار" تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين السلامة على الطرق".