يواصل ضباط في الجيش المصري، إغلاق معبر رفح الحدودي، لليوم الثالث على التوالي؛ احتجاجًا على اختطاف 7 من زملائهم في سيناء.
وتستمر الاتصالات بين الحكومة الفلسطينية في غزة ونظيرتها المصرية، بشأن إعادة معبر رفح أمام المسافرين وعودة العالقين هناك.
وأكد غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية, أن الاتصالات لا زالت مستمرة مع- أعلى المستويات في مصر- بشأن فتح معبر رفح البري، وعودة العالقين هناك.
وأعرب حمد عن أمله بالتوصل إلى حل يقضي بموجبه الافراج عن الجنود المصريين المختطفين في سيناء، بأسرع وقت ممكن.
وأشار في تصريحات، أمس السبت، إلى قيام الحكومة الفلسطينية بإجراءات مكثفة في منطقة الحدود والأنفاق لتطويق أي تداعيات ميدانية وأمنية.
وتجدر الاشارة إلى أن معبر رفح مغلق منذ يومين, حيث يواصل أفراد من الشرطة والجيش المصري إغلاقه في كلا الاتجاهي؛ احتجاجا على عملية اختطاف سبعة جنود في سيناء الخميس الماضي.
وكان ماهر أبو صبحة مدير عام المعابر في غزة، أكد أن وزارة الخارجية الفلسطينية تواصل اتصالاتها لليوم الثاني على التوالي مع السلطات المصرية؛ لإعادة فتح معبر رفح البري بعد إغلاقه من قبل بعض الضباط المصريين.
وقال أبو صبحة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أمس, "إن معبر رفح بالجانب الفلسطيني جاهز للعمل كالمعتاد إلا أن المعبر المصري ما يزال مغلقا حتى اللحظة, ولم نتلق أي وعود بفتحه اليوم".
وأوضح أنه لا يوجد قرار من الرئاسة المصرية بإغلاق المعبر، مشيرا إلى أن إغلاق معبر رفح صباح الجمعة جاء احتجاجا من الجنود والضباط المصريين على حادثة اختطاف زملائهم.