أكد مسؤول مصري رفيع المستوى، أن معبر رفح البري سيبقى مغلقًا في وجه تنقل المسافرين الفلسطينيين لعدة أيام أخرى.

وقال المسئول في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأحد: "الأوضاع في سيناء خطيرة جدًا، وإغلاق المعبر كان نتيجة للأحداث الأخيرة التي شهدتها سيناء عقب اختطاف 7 جنود مصريين".

وأضاف "مصر تنظر إلى معبر رفح بأنه شريان حياة أهل غزة، في ظل الحصار (الإسرائيلي) المفروض عليه، وحتى اللحظة لا توجد أي أدلة قاطعة لعلاقة غزة بعملية اختطاف الجنود المصرين".

وأشار المصدر ذاته، إلى أن بلاده تجري اتصالات مكثفة مع الضباط الذين تسببوا بإغلاق المعبر، لإعادة فتحه من جديد.

وجاء إغلاق المعبر بعد يوم واحد على اختطاف مسلحين مجهولين سبعة من الجنود مصريين في سيناء، عقب قيام عدة أفراد من الشرطة المصرية بمنع وصول العاملين فيه من المصريين الوصول إليه، مؤكدين أنهم لن يعيدوا فتح معبر رفح أمام حركة المسافرين الفلسطينيين إلا إذا أفرج عن زملائهم المختطفين.

من ناحيته، أكد القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل، أن استمرار إغلاق معبر رفح، هو محاولة لـ"زج" القطاع، في المشاكل المصرية, مستنكرًا الاتهامات لحماس بأنها تأوي "الفارين والخارجين عن القانون في شبه جزيرة سيناء المصرية".

وأوضح البردويل" أن الاتصالات تجري على قدم وساق مع المسئولين المصريين وجهاز المخابرات المصرية، مشددًا على أن أزمة المعبر "في طريقها للحل".

وعبر عن أمله بألا تأخذ هذه الأزمة وقتًا أطول.

بدورها، قالت وزارة الداخلية في غزة:" إنه لم يطرأ أي جديد بخصوص معبر رفح بعد أن أغلقه أفراد من الشرطة والجيش المصري منذ ثلاثة أيام".