غزة-الرسالة نت
استنكرت حركة المقاومة الشعبية إطلاق النار على منزل الصحفي مصطفي صبري في مدينة قلقيلية .
وأكدت الحركة مجددا دعوتها لمحمود عباس رئيس سلطة رام الله بلجم تلك الفئة الضالة التي تجوب وتصول معربدة في محافظات ومدن ومخيمات وقري الضفة الغربية.
من جانبها استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني إقدام مسلحين على إطلاق النار صوب منزل الصحفي المعتقل لدى الأجهزة الأمنية مصطفى صبري في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، وترى في ذلك إمعاناً في إرهاب الصحافيين وقمعهم من خلال استهداف بيوتهم وتهديد حياة أسرهم، في أبشع جرائم القمع والإرهاب المنتهج من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، والتي وفرت مناخاً لانطلاق العابثين بأمن المجتمع.
وأكدت الكتلة أن إطلاق النار على منزل صبري، يظهر مدى جبن ونذالة المتورطين في ذلك، لاسيما أن الاستقواء على النساء واستهداف الآمنين في بيوتهم لا يمت للأخلاق والقيم بصلة.
وجددت الكتلة دعوتها لإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية طارق أبو زيد ، ويزيد خضر، ومصطفى صبري الذي اعتقل عدة مرات، لتشدد على أنه آن الأوان للإقلاع عن نهج قمع وملاحقة فرسان الكلمة والصورة، فلا سبيل اليوم لأسر الكلمة وكتم الصوت وحجب الصورة.
وناشدت المؤسسات الحقوقية والجهات المعنية بالحريات الإعلامية، المحلية منها والدولية، إلى ممارسة ضغوط جادة وحقيقية من أجل وقف الانتهاكات المتواصلة بحق الصحافيين والحريات الإعلامية في الضفة الغربية المحتلة، وتؤكد أنه لم يعد هناك مجالاً للصمت وتجاهل الأمر بعدما وصل الاستهداف إلى منازل وأسر الصحافيين.