القدس المحتلة – الرسالة نت
ادعى المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال "يوني شينفلد" أن مسئولين رفيعي المستوى من حركة حماس يقفون وراء محاولة أسر جنود صهاينة في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
وقال مصدر عسكري صهيوني رفيع المستوى:" إنه بالرغم من حرص حركة حماس على الحفاظ على حالة الهدوء الحالية فإنها لن تتردد بالقيام بعملية اسر لجنود صهاينة متى كانت الفرصة سانحة لذلك، مضيفاً:" إنه بناء على ذلك فإن على جميع جنود الجيش الصهاينة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر".
وزعم المصدر العسكري "أنه لا يشك أن قائد الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة أحمد الجعبري على إطلاع كامل بمحاولة خطف الجنود، وأنه على استعداد أن يدفع ثمن الحصول على جندي صهيوني أسيرا حياً كان أو ميتا"ً.
أما قائد المنطقة الجنوبية السابق العميد "تسفيكا فوغل" فعقب على ما أسماه محاولة أسر جنود قائلاً:" إن حماس على استعداد للقيام بأي خطوة من اجل الإفراج عن الأسرى، وإنه في حال إضافة جندي أسير جديد لديها سيجعل يدها هي العليا".
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن رجال "حماس" حاولوا أسر جنود عبر حدود الأراضي المحتلة عام 48 مع مصر، مضيفةً:" إنه لا يجب أن ينخدع الشاباك بسبب قدرته على إحباطه عملية الاختطاف، لأن هناك احتمال أن تنجح حماس بتنفيذ عملية عسكرية تنسف حالة الهدوء التي سادت خلال العام الماضي".