قائمة الموقع

سوريا.. 39 قتيلًا بريف حمص وقصف بدرعا

2013-05-26T04:13:02+03:00
تشييع قتلى بسوريا (أرشيف)
دمشق – الرسالة نت

أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن عدد القتلى الذين سقطوا جراء القصف المتواصل على مدينة القصير بريف حمص ارتفع إلى 39 بينهم طفل. مؤكدة أن أغلب القتلى سقطوا أثناء الاشتباكات مع قوات حزب الله اللبناني.

يأتي ذلك وسط اتهامات من ناشطين لحزب الله بارتكاب ما وصفوها بمجزرة في هذه المدينة.

وقال هادي العبد الله المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية:"إن ما لا يقل عن 24 شخصا قتلوا وأكثر من مائتين أصيبوا بمختلف أنواع الأسلحة التي قال إن حزب الله وحده استخدمها".

وأكد العبد الله لـ "الجزيرة"، أن عناصر حزب الله وحدهم يديرون محاولات اقتحام القصير والعمليات العسكرية هناك.

وأضاف أن حزب الله لم يدخر أي نوع من الصواريخ إلا استخدمه ضد المنازل، ما أدى إلى وقوع معظم القتلى من المدنيين، مؤكدًا أن مقاتلي المعارضة سمعوا على أجهزة اللاسلكي أن عناصر حزب الله يتلقون أوامر بتدمير القصير على أهلها.

من جهته، قال أبو الهدى الحمصي المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا :" إن القذائف تنهال بمعدل ثلاثين قذيفة في الدقيقة، مؤكدًا أنه لا يوجد ممر آمن لخروج المدنيين".

وأشار إلى وجود أكثر من أربعين ألف شخص في القصير، لكن الطيران الحربي يشن غارات متواصلة مما أدى إلى تدمير عشرات المحال التجارية والمنازل جراء القصف.

أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فتحدث عن قصف عنيف تنفذه قوات النظام على مدينة القصير ومناطق بقرى الحميدية والضبعة ومطارها وبساتينها بريفها الشمالي، مشيرا لتزامن القصف مع معارك شرسة بين قوات النظام مدعومة من مسلحين من حزب الله، وبين مقاتلين من عدة كتائب للمعارضة.

ورجح المرصد أن تكون حدة المعارك والقصف محاولة لتحقيق مكاسب قبل خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالذكرى الـ13 لانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.

في السياق ذاته أفاد المركز الإعلامي السوري بأن خمسة أشخاص قتلوا في قصف من قوات النظام على حي طريق السد في درعا. وأضاف المركز أن القتلى قضوا حرقا عندما اندلعت حرائق في المنازل التي كانوا يقطنون فيها. وأوضح أن القصف جرى براجمات الصواريخ.

وذكر المركز أن قصفا طال أيضا بلدتي جاسم وتسيل بريف درعا وأحياء في درعا البلد.

اخبار ذات صلة