أفاد ناشطون سوريون، الاثنين، بأن خسائر "حزب الله" البشرية في سوريا تجاوزت 140 قتيلا، من بينهم 79 مسلحاً قتلوا خلال أقل من أسبوع، وسط قلق دولي بالغ حيال دور الحزب اللبناني المتنامي في النزاع الجاري في سوريا.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، بأن حصيلة قتلى "حزب الله" ارتفعت، خلال الأشهر الفائتة في ريفي دمشق وحمص، إلى 141، بينهم 79 مقاتلاً قتلوا، خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 26 مايو/أيار الجاري.
وبدوره أعلن الحزب، وفي الموقع الإلكتروني لقناة المنار التابعة له، أنه شيع "وجمهور المقاومة" في البقاع، وصور، والضاحية الجنوبية لبيروت، عدداً من "الشهداء الذين قضوا اثناء قيامهم بواجبهم الجهادي."
والسبت، لوح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بإمكانية إرسال "عشرات الآلاف من المجاهدين" إلى الجبهات، كما تعهد "بتحقيق النصر" وسط اشتداد المعارك الجارية بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري المدعومة بمليشياته.
وهذ وقد دان أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي, الأحد, تدخل "حزب الله" في النزاع السوري, وانتقد، في بيان له, المواقف الصادرة عن نصر الله، داعيا قيادة الحزب إلى "مراجعة مواقفها وعدم التدخل في القتال في سوريا".
في حين اعرب الأمين العام للامم المتحدة، بان كي مون، عن "قلقه البالغ" حيال دور حزب الله اللبناني المتنامي في النزاع الجاري في سوريا"، داعياً الى "تكثيف الجهود لوقف انتشار المعارك إلى دول أخرى."
CNN