افتتحت وكالة الأناضول للأنباء مكتبها في قطاع غزة صباح الخميس، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لمجزرة مرمرة التي راح ضحيتها تسعة شهداء.
وقال محمد كمال أزاتورك مدير عام وكالة الأناضول "إن وكالته ستكون صوت فلسطين للعالم، وستنقل معاناتهم وتنصف قضيّتهم".
وكشف عن نيّة وكالته نشر أخبارها باللغتين الألمانية والإيطالية قريبًا، "وتسعى لعلو هرم المؤسسات الصحفية خلال فترة وجيزة".
وأشاد المهندس ايهاب الغصين مدير المكتب الاعلامي الحكومي بافتتاح وكالة الأناضول في قطاع غزة، مبيّنًا أن تزامن الافتتاح مع ذكرى مجزرة مرمرة يعزّز موقف تركيا الداعم للشعب الفلسطيني.
وقال في حديث لـ "الرسالة نت" إن غزة مفتوحة للوكالات والمؤسسات الصحفية المحلية والدولية كافة؛ لنقل الأحداث الجارية وإيصالها عبر العالم.
ودعا الغصين خلال الافتتاح أزاتورك للمشاركة في الوقفة التضامنية التي تنظّمها الحكومة صباح غد الجمعة احياء لمجزرة مرمرة.
من جهته، أكد الدكتور يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني أن وكالة الأناضول ستحظى بدعم رئيس الوزراء والمكتب الاعلامي الحكومي.
وأوضح رزقة أن الوكالة ستكون داعمة للقضية الفلسطينية دون شك، مشيدًا بافتتاحها في ذكرى مجزرة مرمرة.
ودعا رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكالة الأناضول للتركيز على الحالات الانسانية والاجتماعية وقضايا اللاجئين الفلسطينيين.
وحضر الافتتاح شخصيات قيادية واعتبارية تركية وفلسطينية، فيما تسعى الأناضول للنهوض بنفسها في السنوات الأخيرة والظهور بقوة بين الوكالات الدولية.
وتزامن تأسيس وكالة الأناضول للأنباء مع بداية تأسيس الجمهورية التركية في 6 نيسان (أبريل) عام 1920م، وكانت فكرة التأسيس بمحض الصدفة حينما تقابلت الصحفية والأديبة خالدة أديب مع يونس نادي (آبالي أوغلو) في إحدى محطات القطارات وهما في طريقهما إلى مدينة أنقرة للحاق بأتاتورك ورفاقه هناك. إذ اتفقا معا على ضرورة أن يكون أول شيء يقومون به هو تأسيس "وكالة أنباء" تركية.