ذكرت القناة الثانية في التلفزيون (الإسرائيلي) أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أصدر أمرا للجهات المختصة بالعمل فورا على تزويد جميع المستوطنين بالكمامات الواقية من الغازات السالمة.
ولفتت القناة إلى أن قرار نتنياهو جاء على خلفية عدم نجاح التدريب الذي أجرته قوات الاحتلال والجبهة الداخلية الأسبوع الماضي، والذي حاكى تعرضها لمئات الصواريخ، وتحديدا منطقة غوش دان.
وقال وزير ما يسمى بحماية الجبهة الداخلية (الإسرائيلية)، جلعاد أردان خلال مشاركته في التدريبات الميدانية لمناورة (نقطة تحول7)، أنها تأتي للتدريب على سيناريو التعرض لصواريخ من سورية ولبنان وقطاع غزة، في ضوء أن ترسانة الأسلحة لدى هذه الجبهات تتعاظم.
ولفت إلى أن هناك خطر وصولها لجهات راديكالية، مما يزيد تهديدها وخطرها، ومن شأنه تغيير خريطة التهديدات التي تتعرض لها الدولة العبرية، ما يلزم الجيش (الإسرائيلي) باتخاذ كافة الوسائل المتاحة لمنع هذا التهديد، ومن حقه فعل ذلك.
وأوضح الوزير أردان، وهومن صقور حزب (الليكود) الحاكم، أنه رغم معرفة المخاطر، والحملات التي تقوم بها الجبهة للتدريب على مواجهتها، إلا أنها لم تستعد بعد لمواجهة خطر كهذا بشكلٍ كاف، واستعداداتها تتراوح بين خفيفة ومتوسطة، أما بشأن حماية السكان فإن 60 بالمئة من السكان ما زالوا دون كمامات واقية.
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية في جيش الاحتلال "أن إسرائيل أطلقت التدريبات بهدف تحضير سكانها لمواجهة سيل يومي من مئات الصواريخ، في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، مع المخاوف من توسع رقعة النزاع الإقليمي، حيث تجري تجربة إجراءات إجلاء وإنقاذ ضحايا من بين أنقاض المباني في حال وقوع هجمات لاسيما بأسلحة كيميائية".